استياء واسع من قرارات الحكومة وتصريحات ولد الذهبي

رغم ان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة ليلة البارحة تفرضها تطورات انتشار الوباء في  المجتمع وضعف المنظومة الصحية وعجزها عن احتواء الصدمة الاولى بعدما من الله عليها ان جنبها الفيروس في  الوهلة الاولى وانشغالها بمعالجات  جانبية ضيعت عليها وقتا ثمينا ، الا  ان هذه الاجراءات ناقصة وغير واقعية حسب العديد من المتابعين للشأن العام وحسب بعض رواد منصات التواصل وذالك من خلال اهمالها للمشاكل التالية

ــ عدم الحديث عن دعم غذائي يواكب هذه الاجراءات يكون بصفة  استعجاليه

ــ عدم الحديث عن تصحيح الاخطاء التي حدثت في عملية دعم الفقراء الأخيرة

ــ عدم الحديث عن توفير الأجهزة الظبية والأدوية في المجال الصحي والحلول المقترحة لتوفير الكادر الطبي  امتخصص في الفحوص ومواجهة الاوبئة

ــ ارجاء قضية العالقين على الحدود وهي لم تعد تتحمل التأخير

ــ فتح المجال للزبونية في ادخال العالقين حسب الوساطة من خلال تحديد مجموعات ذات اولوية وهو ما سيتيح لأصحاب النفوذ التلاعب بتحديد لوائح المستفيدين

ــ اما في ما يخص صرف صندوق كورونا والمبالغ التي جمعت فقد اثارت دهشة واستغراب المواطنين فلقد صرح الوزير ولد الذهبي ان مجموع الصندوق هو 31 مليار اوقية قديمة في حين صرح الرئيس ان مساهمة الدولة في الصندوق 25 مليار اوقية قديمة فهل هذا هو فعلا ماتحصل من مساهماتاتحاد ارباب العمل وبعض المؤسسات الاخرى والمساهمات التي قدمتها بعض الجهات الدولية والدول الصديقة والاكثر استغرابا هو ان الصندوق تم تسييره قبل تعيين مسير له وقبل تحديد لجنة الاشراف وكيف يتجاوز الصرف 6 مليار اوقية قديمة واكبر عملية سحبت من الصندوق لم تكتمل بعد والفقراء الذين تم تسجيلهم لم يستفيدوا بعد .

 

الفتاش