قالت السلطات السعودية السبت إنها سوف تستأنف نقل صادراتها من النفط عبر مضيق باب المندب، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية السعودية.
وأوقفت السعودية نقل شحنات النفط عبر المضيق بشكل مؤقت في 26 يوليو/ تموز الماضي بعد هجمات تعرضت لها اثنتان من ناقلات النفط السعودية من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقال خالد الفالح، وزير النفط السعودي: "جاء قرار استئناف نقل النفط السعودي عبر مضيق باب المندب بعد اتخاذ جميع التدابير اللازمة بمعرفة قيادة التحالف الذي تقوده السعودية لحماية ناقلات النفط."
وتقع اليمن، التي تشهد منذ ثلاث سنوات حربا من قبل التحالف السعودي ضد الحوثيين، في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، ما يجعلها في موقع استراتيجي يمكن من خلاله التحكم في أحد أهم الطرق التجارية التي تسلكها ناقلات النفط حول العالم.
وتمر ناقلات النفط على اليمن عبر مضيق باب المندب وصولا إلى قناة السويس أثناء الاتجاه بصادرات النفط من الشرق الأوسط إلى أوروبا
ويبلغ عرض المضيق، الذي يمثل نقطة الالتقاء بين البحر الأحمر وخليج عدن، 20 كيلو متر فقط، ما يجعل المئات من ناقلات النفط التي تمر خلاله هدفا سهلا.
وبدأ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن عام 2015 بهدف إعادة الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، المقيم في المنفى، إلى سدة الحكم بعد طرده من قبل الحوثيين الذين يستهدفون السيطرة على حكم البلاد.
وتتهم السعودية جارتها ومنافستها على النفوذ في الشرق الأوسط بأنها وراء إمداد الحوثيين بالصواريخ، وهو ما تنفيه طهران.
بي بي سي
.jpg)
