الحكومة بصدد مراجعة قرارت ولد سالم والاخير يهدد بالإستقالة فمن سينتصر ؟

جمعة, 25/10/2019 - 09:16

غضب عارم و جدل يتفاعل بشكل سريع للغاية واستياء في بعض الاوساط الرسمية وتظاهرات ستخرج بالتزامن اليوم في هبة شعبية عفوية انتصارا للحق و تضامنا مع مجموعة كبيرة من ابناء هذا الوطن التي حق لها ان تتعلم وتلج الجامعات وتتخصص
قرار وزير التعليم الذي ييدو انه مصر عليه بدون شفقة وكأن المستهدفين من ابناء دولة اخرى اثار غضب الشارع وتعاطق معظم فعالياته وشخصياته المحورية مما دفع الحكومة الى الى التفكير بشكل جدي في القرار المثير ومراجعته
الوزير حسب مصادر مطلعة يهدد بالاستقالة حال تم التراجع عن قراره والحكومة تدرس الية مناسبة للتراجع عنه بطريقة لاتمس من هبة الناطق باسمها وزير التعليم
وشهدت الايام الماضية حراكا طلابيا قويا كانت وزارة التعليم مسرحه للتدخل الشرطة وتعتقل عددا من الطلاب وتهين بعضهم دون رحمة في مشهد اثار حفيظة الشارع وجذب تعاطفا غير مسبوق مع قضيتهم
وطالبت نقابات طلابية وفعاليات عديدة بإقالة الوزير ولد سالم كرد للاعتبار لذوي الطلاب الذين تمت اهانتهم وكذالك لتعهدات الحكومة التي تضع التعليم على قائمة اولوياتها فمن سينتصر في نهاية المطاف ارادة الشعب ام قرارت الوزير؟