انواكشوط: زوجة تضبط زوجها في احضان عاملة معه..تفاصيل

اثنين, 08/04/2019 - 07:52

قصص الخیانة الزوجیة لم تعد حدثا غریبا بالنسبة للموریتانیین كما كانت من قبل حدثا مدهشا لایمكن تصوره الا في المسلسلات المگزیكیة بل باتت جزء من یومیاتهم یطالعونها في الصحف والمواقع الالكترونیة وفي الصالونات والادارات
قصة خیانة جدیدة مسرحها أحد أحیاء العاصمة انواكشوط وبطلها رجل خمسیني وموظف كبیر بشركة اجنبیة وفتاة صدیقة لصدیقة أبنته تبلغ من العمر 22 سنة
في تفاصیل القصة المثیرة التى وقعت قبل شهرین تقریبا أن رجلا یبلغ من العمر54 سنة یعمل موظفا بشركة اجنبیة وقع في حب فتاة فاتنة قدمت الى الشركة كمتدربة بعد ان انهت دراستها الجامعیة وهو ما استشعرته الفتاة

المنحدرة من اسرة غیر میسورة وظلت تتهرب من الرجل الذي كانت تعتبره بمثابة والدها الا أن ظروف العمل ومللها من مواعید المؤسسة بخصوص توظیفها وحاجتها الماسة الى التوظیف جعلتها تستجیب لرغبات الرجل خاصة ان امها طلب منها التقرب من الرجل بحكم معرفتها بالادارة استجابت الفتاة لتلك التعلیمات وبدأت تبادل الرجل الاحادیث وتمنحه اشارات واضحة بانها باتت مستعدة لرغباته من اجل توظیفها
تطورت الامور یوما تلو الاخر وحاول الرجل اقناع الفتاة بالزواج بشكل سري فلم تستجب له بدایة بحكم انها لم تتزوج قبل ولاترید ان تكون بدایتها بهذه الطریقة الا ان امها اقنعتها بالموضوع واخبرتها ان السریة اصبحت الموضة والطریق السریع لتغییر الواقع المعیشي ولأن والد الفتاة متوفى رحمة االله علیه واخوها الكبیر لم یمانع الفكرة خوفا على سمعة اخته واستجابة لرغبة والدته التى لاحظ ان الموضوع یكتسي اهمیة بالغة لدیها فقد وافق وتمت الامور على مایرام
اعطى الرجل للفتاة واهلها منزلا جاهزا واصبح یتردد علیها مساء دون علم زوجته المنشغلة بتجارتها الا ان الامو انكشفت بقدرة قادر عن طریق الواتساب حیث تم تداول خبر زواج تلك الفتاة من رجل ثري دون تحدید اسمه وبعد ایام ذكرت احدى الفتیات في مجموعة اخرى ان الرجل الذي تزوج فتاة في عمر ابنته موظف كبیر بشركة(كذا) بدأ الشك یتسلل الى ابنته ودخلت في محادثة على الخاص مع الفتاة التى افصحت عن الامر وبعد قلیل اتضحت الامور نسبیا لابنته وطلبت من صدیقتها في المجموعة البحث عن اسم الرجل بحكم علاقتها بزوجته الجدیدة لتكون الصدمة كبیرة تأكدت ابنة الرجل من الامر فسارعت لاخبار امها واطلعتها على صور الفتاة وصورته هو التى ارسل لزوجته الجدیدة خلال رحلته الاخیرة الى فرنسا بدأت زوجة الرجل وام اولاده وضعه تحت الرقابة دون علمه وذات مساء تتبعت خطواته منذ خروجه من المنزل حتى دخل منزل زوجته الجدیدة ثم اقتحمت علیه المنزل رفقة ابنتها واختها واشبعته ضربا وهي تصرخ وتنادي على الجیران الا ان ابنته تدخلت حوفا على سمعة ابیها وطلبت من امها الهدوء وخرجت بها الى منزلهم ثم غادر الرجل الى وجهة غیر معروفة وامضى لیلته بها قم عاد صباحا واجتمع بام اولاده واطلعها على حیثیات الموضوع واسبابه وان الحل بیدها وانه حفاظا على اسرته لجأ لهذا الزواج السري ...الخ
طلبت منه الطلاق وتركها واولادها لكنه رفض وتدخلت اطراف اخرى في الموضوع لتعود الامر الى طبیعتها ویطلق الفتاة