في حياة الشعوب، كما في حياة الأفراد، يوجد نوعان من اللصوص الأول لص تقليدي، يترصدك في زقاق مظلم، يسلبك محفظتك، يسرق مالك، هاتفك، أشياءك الخاصة، وربما لحظة فرح عابرة كنت تعلق بها أملك.
بصفتي رئيس اللجنة الإعلامية باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أود أن أُحيط الرأي العام الوطني علما بأنني تعرضتُ مؤخرا لتهديد مباشر بالسجن من طرف مسؤول سام في الدولة يحمل امتيازات وزير، وذلك على خلفية بيانات أصدرتها تتعلق بالوضعية الحقوقية في البلد.
في عالم السياسة والإدارة، قلما يجتمع عنصر الكفاءة العالية مع النزاهة الحقيقية التي تتجلى في المواقف أكثر من الأقوال، إلا أن الوزير الأول السابق المهندس يحيى ولد حدمين جمع هذه الصفات، التي تميز بها طيلة مسيرته المهنية.
إن منبع الفساد في هذا البلد هو فساد قضائه وترهل منظومته العدلية؛ فلو كان المسؤول أو المواطن العادي يوقن في قرارة نفسه بوجود قضاء مهني مستقل وعادل يقف خلفه، لما تجرأ على خرق القانون، ولتدفقت الاستثمارات، ولعمّ الرخاء.
تُعتبر المهرجانات الثقافية إحدى أبرز التظاهرات التي شهدتها موريتانيا خلال الأشهر الأخيرة، حيث أُقيمت في مختلف أنحاء الوطن تقريبا، بعد أن كانت شبه محصورة في مدن تاريخية كشنقيط وودان وتيشيت وولاتة، تحت شعار إحياء التراث الوطني وتعزيز الهوية الثقافية، غير أن هذه الفعاليات، التي تكتسي طابعاً احتفائياً، تُثير جدلاً متزايداً حول أهدافها الحقيقية: هل تمثل ب
في إطار التنظيم القانوني الذي تعتمده الدولة الموريتانية للقطاعين العسكري والأمني، تتوزع القوى النظامية إلى أجهزة متعددة تختلف من حيث تصنيفها القانوني، والجهة الوصية عليها، وطبيعة المهام المسندة إليها.
في زمن بات فيه التعلم لصيقا بالشباب وحدهم، تبقى بعض القصص الشخصية دليلا حيا على أن الطموح لا يعرف سنا، والإرادة لا تقف عند عتبة العمر. من بين هذه التجارب التي تستحق أن تُروى، قصتي أنا، رجل في الخمسين من عمره، قررت أن أعود إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع تجاوز عقدين من الزمن، لأسلك طريقا أكاديميا جديدا نحو شهادة الماجستير في تسيير المشاريع.
ما حدث في سوريا منذ 2011 لا يمكن اختزاله في ثنائية "ثورة شعبية ضد الاستبداد" أو "مؤامرة خارجية ضد محور المقاومة"، بل هو نتاج تفاعل معقد بين دوافع داخلية حقيقية من جهة، ومصالح إقليمية ودولية تقاطعت مع مسار الأحداث من جهة أخرى.
سؤال يحتاج إلى وقفة تأمل: لماذا يحاول البعض اقتلاع كل نبتة صالحة؟
سؤالك يحمل شحنة وجدانية واضحة، ويعبّر عن استياء مشروع تجاه محاولات التشويه أو الإقصاء التي تطال أحيانًا الكفاءات الوطنية النزيهة والمخلصة.