فضيحة: فتاة موريتانية تكشف حملها من مسؤول كبير في الدولة..مثير

ثلاثاء, 23/04/2019 - 07:38

قصة غرام مثيرة استمرت لازيد من سنة في سرية تامة وعن بعد بين مسؤول كبير متزوج واب لخمسة أطفال وفتاة صغيرة تبلغ من العمر 19سنة تقطن في احدى مقاطعات البلاد الداخلية بينما يقيم الطرف الثاني في العاصمة انواكشوط حيث توجد اسرته ومقر عمله
بدأت القصة المثيرة عن طريق الصدفة حين ارسل المسؤول طلب صداقة لتلك الفتاة التى تضع صورة نصف وجهها على صفحتها الخاصة واسما مستعارا لكن فضول المسؤول الذي يمضى معظم وقته بين وسائل التواصل الاجتماعي في وقت الدوام دفعه الى ارسال رسالة الى الفتاة التى لم تستجب لطلبه لاكثر من اسبوع
بدأ المسؤول في الحديث مع الفتاة بطريقة رومانسية محاولا معرفة من تكون واين تسكن وكم عمرها وكلما لم اجبه اتصل بها حتى اضطرت للتفاعل معه واخبرته بأنها مرتبطة ولا ترغب في الحديث مع شخص لاتعرفه كثيرا
ظل المسؤول يضغط على الفتاة ويرسل لها الرسائل كل صبلح من لحظة دوخله مكتبه حتى نهاية الدوام ينقطع عنها لانه عاد الى منزله حتى صباح اليوم الموالي
استمرت الحكاية شهرين حينها قررت ان تعطيه رقم هاتفها الخاص واخبرها بكل التفاصيل المطلوبة عنه وانه متزوج ولايريد منها سوى الصداقة عن بعد فقبلت رغم انها لم تقتنع بالموضوع
بعد ايام طلبت منه شراء هاتف لها بحجة ان هاتفها سرق منها فارسل لها هاتفا ثمينا وتوطدت العلاقة وبات يرسل لها مبالغ تترواح بين خمسين ومائة فاخبرت بذالك شقيقتها ثم تطورت العلاقة حتى طلبت منه اللقاء عن قرب
برمج المسؤول السفر الى الداخلة تحت غطاء مهمة رسمية ووفرت لها شقيقتها مكانا واصبح يزورها كل اسبوعين تقريبا وهو ما اثار انتباه بعض الجيران
واستمرت العلاقة فترة زمنية قبل ان يقع المحظور وترضخ الفتاة المسكينة لرغبات المسؤول تحت تاثير الاغراءات والاموال التى يعطيها بسخاء هي واهلها

بعد ان وقع المحظور ولاحظ المجرم ان الفتاة حملت منه بدأ يتملص منها تدريجيا واخبرها بأنه سيسافر الى الولايات المتحدة الامريكية في مهمة تستغرق نحز سنتين وانه سيظل يتواصل معها عبر الواتساب
استبدل المسؤول ارقام هواتفه وترك المسكينة تواجه الواقع المر لوحدها الى ان تبين لها انها حامل اخبرت اختها واجرت الفحوصات ليؤكد لها الدكتور انها حامل في شهرها الخامس
حاولت التواصل مع المجرم لاخباره بالحادثة لكن كل هواتفه مغلقة فقررت احبار امها بالقضية وكل تفاصيلها فجن جنونها والقت بالائمة عل شقيقة الفتاة وبدات تفكر في حيلة لاخفاء حمل ابنتها
قررت الاسرة الرحيل الى انواكشوط والبحث المستمر عن الرجل والتواصل معه وفجأة وبينما شقيقة الضحية في سيارة اجرة بالقرب من السوق المركزي فإذا بالمجرم في سيارته ومعه ابنائه وزوجته مساء فطلبت من سائق الاجرة تتبع خطواته عن بعد وستدفع له خمسة الاف فترك زبنائه واعتذر لهم ورافقها في مهمتها وهي تحت وقع الصدمة والغضب وظل سائق الاجرة يطارد المسؤول حتى باب منزله فبادرت السيدة اليه قبل ان يدخل وصرخت في وجه (تعتقد انك ستفلت من المحاسبة ايها الذئب ) فارتبك الرجل وكاد يصاب بازمة قلبية وخاطب زوجته هذه مجنونة اعرفها عند باب الادارة لكن السيدة تماسكت وقالت له ستعرف غدا من تكون المجنونة وانصرفت
لم يذق المسؤول النوم ولما غادر منزله صباحا اخرج رقمه القديم واتصل بالفتاة وطلب منها تحديد مكان اهلها فرفضت وقطعت الاتصال لكنه ظل مصرا على التواصل معها وضغط بالاتصال لتاخذه والدته بهدوء وتبادل السلام واخبرته بمكانه في حي ببوحديده
توجه نحوهم مسرعا وقدم لهم الاعتذار وطلب من والدة الفتاة التكتم على الفضيحة لانها ستضره وتصر ابنتها وقال لها انه سيعقدها بسكل سري
تم الاتفاق وتزوج بها سرا وظل يزورها في منزل فاخر في احد لحياء تفرغ زينه لكن مشاكل الرجل لم تنتهي فزوجته لم تقتنع بقصة المجنونة ….

اخبار الوطن