في البداية يجب أن يعلم الجميع أن الحياة الاسرية خليط ومزيج كبير وهائل من التعاون والحب والمشاعر و الاحترام والالتزام بين كل أطراف الاسرة أبا وأما ومن ثم الاطفال.
ولكن يظل السؤال المحير لدة الاسرة والمجتمع أين هي نقطه البدايه و من اي فرد تبدأ وهذا هو عنوان ومضمون المقالة.
عزيزي الرجل يجب أن تعلم انك أنت الشخص الوحيد القاطن بالعالم الاسري الخاص بك القادر على إسعاد كل أفراد الاسرة بداية بك أنت ومن ثم زوجتك ونهايتا بأطفالك.
الكثير والكثير يفتقد لثقافات عديدة داخل المنزل أهما واجبات كل فرد من الاسرة وكيف نصوغ تلك الادوار لتكوين الاسره بشكل جيد نصل به للنتيجه المرجوه وهي أن تنعم بالهدوء والسعادة
عزيزي الرجل تخيل لو أنك تتعامل مع زوجتك على أنها حبك الحقيقي وذلك ليس فقط من خلال الحب والعلاقه الشخصيه ولكن من خلال العلاقه الحقيقيه القائمه على الاحترام والتقدير والتي تعد هي حجر الاساس في المنزل والتي يتلوها الحب وغيرها من المشاعر الجميله التي يمكن أن تحظى بها دائما مع أسرتك وزوجتك.
ليس من المشين أن تساعد زوجتك في اعمال المنزل او تجهيز الطعام او مساعدتها في تربية الطفال كدور تبادلي بينكم.
علمني والدي رحمة الله عليه أن كلما سعيت لرفع الضغط عن زوجتك كلما زاد حبها وبهجتها ونشاطها واللذي سوف ينصب عليك بشكل كامل ولو وضعنا مثلا لذلك أن المرأة تمثل 100% من يومها الطبيعي
30% تربية الاطفال واطعامهم وتعليمهم
30% التزامات المنزل من نظافه او تجهيز طعام
30% التزامات المنزل الخارجيه كالتسوق وشراء مايلزم المنزل من طعام وغيره.
هذا يعني انك استنفذت مايقرب من 90% من طاقتها مع وضع الاعتبار ان هناك الكثير بم أذمره يساهم بشكل كبير في ارهاق زوجتك وهو ماينتهي بجفاف عاطفي ووجداني كبير جداااا ، وتخيل أنك تبقى لك 10% من طاقتها فبذلك انت لم تجد من تتحدث اليه وهو مشتاق اليك ولم تجد من يرفع عنك كاهل العمل وضغوط الحياه وغيرها من الامور اللتي تحتاجها خصوصا البهجه اللتي قد تراها في وجها عن وصولك المنزلك او الهدوء المنزلي اللذي سوف تفتقده مع مرور الوقت.
ولكن حال انك تطوعت لفصل زوجتك عن خارج المنزل وعمل التسوق الخاص بالمنزل نيابة عنها وشراء مستلزمات المنزل و تخصيص يوم واحد اسبوعيا لترتيب المنزل وجعل الامور البسيطه اليوميه لها ومتابعه أطفالك بشكل دائم فانك بذلك أستطعت ان تجذب لنفسك اكثر من 70% من طاقتها ونشاطها إضافه الي تخصيص وقت هاديء سويا وسوم اسبوعيا للتنزه واخبارها دائما بقيتمها في حياتك فسوف تجد نفسك امام شخص اخر وحياه لم تنعم بها من قبل.
فالمرأه هي الشخص الوحيد اللذي لن يتحدث ويتكلم بمدى فقدانه للاهتمام والحب تجاهك انت ولكن لو قمت بما سبق ذكره سوف ترى مالم تراه أعين البشر وكأنك كنت في غشاوة ورفعت عنك وستجد نفسك سعيد باقصى درجات الحياه الزوجيه وغيرها من الامور التي تجعل حياتك أفضل.
مقالتي
