تفاصيل شجار انواذيبو الذي شغل السكان مؤخرا (صورة)

أحد, 12/05/2019 - 07:09

خلال اليومين الأخيرين طفت على السطح قضية شجار بين سيدة، وزوجة حارس إحدى المدارس بمدينة انواذيبو، وعلى الفور تلقفت بعض الجهات هذه الحادثة العادية، والتي يحصل مثلها في كل زمان ومكان، وحاولت تلك الجهات صب زيت العنصرية على نار الشجار العادي، لتحولها من شجار بسيط بين مواطنتين إلى قضية سياسية وطنية، وهو ما أثار استغراب الشخص المعني، والمفترض أن تلك الجهات تسعى للدفاع عنه، وعلى الفور خرج المواطن المعني، ليعلن بصريح العبارة أن كلما نـُشر مجرد افتراء، فالبلدية لم تفصله من عمله، بل استجابت لطلبه بتحويله إلى مدرسة أخرى آمنة، وفي ظروف أفضل.

إلى ذلك تم الإفراج عن السيدة المتهمة بالاعتداء بحرية مؤقتة، والواقع الآن، أن حارس المدرسة يزاول عمله بشكل طبيعي في مدرسة جديدة، وزوجته المتهمة بالاعتداء تم الإفراج عنها بحرية مؤقتة، والملاحظة التي تجاهلها البعض هي أن أصل القضية هي شكاية مواطنة من مواطنة أخرى، وليس الأصل إجراء إداريا، أو قرارا اتخذت أي جهة رسمية – بخلاف ما حاول البعض أن يروج له-.، وقد أصدرت بلدية انواذيبو البيان التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد اطلعت على ماتم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي حول قيام بلدية انواذيبو بفصل حارس مدرسة نتيجة شجار وقع بين زوجته ومعلمة

وعليه فإنني أؤكد أنه لاعلاقة للبلدية بما حدث . وأن البلدية تدخلت لحماية الحارس وعائلته وتوفير الأمن لهم من خلال نقلهم لمدرسة أخرى  بظروف سكنية أحسن ،

لكن الغريب في الأمر هو كون حقوقي وأستاذ مثل المعلوم ولد أوبك ينشر مثل هذه الدعاية قبل أن يتأكد من الموضوع وإذا كان كما قال يأسف لما حدث لرضيع وأمه عليه أن يشكر البلدية لأنها وفرت لهم سكناً آمناً وبعيدا عن محيط المشكلة . ولذالك على أصحاب هذه الدعاية أن يحذروا من أن يضرو الحارس وأسرته بالشائعات الكاذبة  ضد مؤسسة البلدية التي توفر له العمل والسكن

كما أنه كان على إعلامي وسياسي بحجم ولد الوديعة أن يتثبت من كل خبر قبل نشره

على الجميع أن يدرك أن الإصلاح الذي بدأ مع السيد العمدة والنائب القاسم ولد بلالي والذي طال جميع مصالح البلدية من الطبيعي أن ينتج عنه الكثير من الحملات المغرضة. لكن ما نتأسف له هو كون هذه الحملات تصدر عن شخصيات من إعلاميين وأساتذة. يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين.

أما مايخص المشكلة بين زوجته والمعلمة فهي مسألة اعتداء تأخذ العدالة فيها مجراها .

وعلى من ينقل هذه الإشاعات المغرضة أن يتأكد جيدا من صحة الخبر

مسؤل الإعلام

في بلدية انواذيبو

سيدي محمود عبدي