فوجئ التجار والزبناء مساء امس في سوق نواكشوط “كبتال” بلصين مسلحين بسلاح أبيض؛ أحدهما يحمل في يده سكينا كبيرة، والآخر منجلا.
اللصان كانا يشقان الجموع وهما يهددان الناس، بينما أشار أحدهما إلى صاحب متجر لبيع الملابس بإشارة الذبح؛ ممررا طرف سكينه على عنقه، مما جعل صاحب المتجر تحت -هول الصدمة- يقرر إغلاق محله، قائلا “إنه إذا كان عناصر الشرطة يخافون من هذين المجرمين، ولم يجرؤا على القبض عليهما؛ فهذا يعني أنهما متسلسلان في القتل”.
هذا وقد كان شرطيان يمشيان الهوينى خلف اللصين دون القبض عليهما، ويصدران إليهما الأوامر من قبيل “اخرجا من هنا.. غادرا المكان.. ألا تخجلان؟..” دون القبض عليهما.
يذكر أن اللصين تم إطلاق سراحهما قبل يومين فقط من السجن، حسب عنصري الشرطة، وتشهد هذه السوق عادة أياما قبل الأعياد من الانفلات الأمني وحوادث السرقة والنشل.
تقدمي
