اهتز أحد أحياء العاصمة قبل اسابيع على وقع فضيحة أخلاقية جديدة، بطلتها امرأة في العقد الرابع متزوجة وأم لطفل، تعمل في احدى المؤسسات الخاصة حيث تم ضبطها متلبسة……داخل منزلها العائلي رفقة شاب تكبره بسنوات مستغلة غياب زوجها الذي غادر المنزل منذ أيام على إثر شجار وملاسنات وقعت بينهما بسبب غيرتها الدائمة عليه
تفاصيل القضية التي تعتبر فضيحة بكل المقاييس على اعتبار أن المتهمة مسؤولة كبيرة وشخصية معروفة ، كما أنها ملتزمة كما يبدوا جليا في تصرفاتهاولبسها إلى جانب ارتباطها شرعا وقانونا بزوج،
بدأت القصة عندما تفطن صاحب المنزل المؤجر الذي تقيم فيه المتهمة لتحركات مشبوهة وغير عادية، مع استغرابه لهوية الشخص الذي قصد المكان في ظل غياب الزوج المخدوع والمطعون في شرفه، حيث قام بطرق الباب وعند فتح الزوجة سألها عن التحركات وبعض الضجيج غير العادي الذي سمعه، وبعد حديث معها استفسرها عن هوية الشخص الذي يوجد معها، أخبرته أنه شقيقها جاء ليقضي الليلة عندها، وهو الجواب الذي لم يقنعه، وبعد أخذ ورد أصر على ضرورة الدخول والتأكد من أن الذي يوجد داخل المنزل هو فعلا شقيقها، حيث كان له ما أراد، وفور دخوله تفاجأ بوجود الشاب المتهم، وعند مواجهتهما وتهديده بالاتصال بزوج السيدة انهارت المتهمة ومعها عشيقها، وبدأت عملية التوسل من أجل أن يسترهما من الفضيحة بأن لا يبلغ عنهما، وعند تأكدهما من أنه لم يرضخ لتوسلاتهما، بدأت مرحلة المساومة بالمال، فعرضت عليه مبلغا كبيرا وهاتف جديد ونسيان الأمر، إلا أنه ومع كل هذه الإغراءات والتوسلات نفذ صاحب المنزل تهديده واتصل بزوجها الذين حضر على الفور ودخل في عراك مع الشاب كاد ان ينتهي بوفاته بعد تلقيه طعنات قوية في الظهر والصدر
الزوحة بذلت جهودا كبيرة في ان لايخرج الموضوع عن نطاق المنزل واقنعت زوجها بان صاحب المنزل نفسه حاول مرات اغرائها وعرض نفيسه عليها ولما امتنعت افتعل لها هذه المشكلة لعلمه بتوتر علاقتها بزوجها
واستطاعت بذكائها اقناعه ان الشاب هي من طلبته لمساعدتها في بعض الامور المتعلقة بعملها حيث تحضر للسفر خارج البلاد في مهمة عمل للشركة التي تعمل بها كمسؤولة كبيرة
وبعد نحو ساعة من المحاولات اقنعته مقابل ان تعود علاقتهما الى طبيعتها ويعود للسكن معها واستسلم الرجل الغاضب واطلق سراح الشاب الذي احتجزه في غرفة نومه في اناظار تسليمه للسلطات وفتح ملف فضيحة كبيرة قد تضر السيدة
صاحب المنزل اغضبه استسلام الرجل وطلب منهم الرحيل عنه في غضون ايام متهما الزوجة بالخيانة والزوج بالضعف لتنتهي القصة بخروح الزوجة دون ان تتعرض لفضحية
وبعد ايام من تهدئة الاجواء عادت حليمة الى عادتها وطلبت منه الطلاق بشكل رسمي مقابل سيارة فاخرة وبعض المال فواق وغادر وبقيت هي تواعد الشاب الذي تزوجها في وقت لاحق
المشاهد
