رفض وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك وصف مدينة سيلبابي بالمنكوبة قائلا إن الوضعية التي نجمت عن تهاطل كميات كبيرة من الأمطار يجرى التعامل معها وسيتم التغلب عليها.
وقال الوزير محمد سالم ولد مرزوك إن مدينة سيلبابي بالإضافة إلى 20 قرية أخرى في عموم البلاد عرفت مستويات تهاطل كبيرة تراوحت بين 100 و250 ملمترا دون أن تكون في أي منها مشكلة، على حد تعبير الوزير.
وقال الوزير في تصريح خاص لموقع الصحراء إن الحكومة تدخلت اليوم في سيلبابي وتامشكط والطينطان ولعيون وآمرج لمعالجة آثار الأمطار خصوصا قطع الطريق معلنا عن فتح طريق سيلبابي غدا ملثما فتحت طريق الأمل قرب لعيون التي فتحت صباح اليوم.
وقال الوزير –الذي كان يتحدث من مدينة سيلبابي- إن هناك لجنة وزارية يرأسها الوزير الأول تتابع الموقف في عموم التراب الوطني منذ بداية فصل الخريف.
وقد زار وفد حكومي مساء اليوم مدينة سيلبابي حيث زار المناطق المتضررة واطلع على حجم الأضرار، مؤكدا "تضامن الحكومة مع المتضررين واستعدادها التام لتسخير كل الإمكانيات وبذل كافة الجهود لتجاوز هذه المحنة في أسرع وقت ممكن، وبأفضل النتائج الممكنة."
وأعلنت الحكومة أنها "شرعت في التدخل للتعامل مع الأوضاع الأكثر إلحاحا كما ستعكف عليها الحكومة عاجلا إعطاء الأولوية لمشروع عصرنة مدينة سيلبابي وإيجاد بديل آمن للمناطق القابلة للغمر بحيث لا تتكرر المأساة من جديد."
الصكراء
