الزهرة انفو: تتجه الأنظار خلال الأيام القادمة إلى قبة البرلمان لمعرفة التشكلة الجديدة المحتملة لقيادة الجمعية الوطنية بموريتانيا، وسط اهتمام متصاعد بدور البرلمان داخل العملية السياسية.
وتطرح عدة سيناريوهات من أبرزها تكليف النائب عن مدينة أزويرات الشيخ ولد بايه بقيادة الجمعية الوطنية فى ظل الدور المتنامي لها فى الحياة السياسية، واختيار مساعدين له من بعض المناطق الشرقية، ضمن تولفة نيابية قادرة على تسيير الجمعية قبل الانتخابات الرئاسية المقرر 2019 وبعدها.
وفى حالة اختيار النائب الشيخ ولد بايه بقيادة الجمعية الوطنية ، سيكون من المحتمل أن تكون تشكلة المكتب الأول للجمعية الوطنية على النحو التالي :
الشيخ ولد بايه رئيسا للجمعية الوطنية (ازويرات)
محمد محمود ولد حننا النائب الأول للرئيس (باسكنو)
الصوفى ولد الشيبانى النائب الثانى للرئيس (الطينطان)
ميمونه بنت محمد سالم النائب الثالث للرئيس (أركيز )
سانغوت عثمان النائب الرابع للرئيس (كيهيدي)
أليخير بنت يسلم ولد سيد المختار ( تكانت )
وتعتمد الكتل السياسية الممثلة فى البرلمان محاصصة قانونية معتمدة منذ 2006 بين الأغلبية والمعارضة مع اختيار أعضاء مكتب الجمعية الوطنية من أكثر من ولاية، مع الحرص على التنوع الفئوى والجهوى.