ماذا تصبح المرأة الحامل أكثر عرضة لدوالي الساق وما الذي يمكن فعله لتجنب هذه المشكلة أو تخفيفها؟
تؤدي ثلاثة عوامل إلى نشوء دوالي الساق لدى الحوامل بحسب الدكتور لويس نافارو، جراح وخبير في الالتهاب الوريدي ومدير “مركز العلاج الوريدي” في مانهاتن.
أولاً، تزيد الهرمونات النسائية في هذه الفترة، ما يؤدي إلى إضعاف جدران الأوردة.
ثانياً، يزيد حجم الدم الذي يتنقل في الجسم بسبب الحاجة إلى تغذية الجنين أيضاً.
ثالثاً، يضغط الرحم المتنامي على الأوردة في البطن، ما يُصعّب دفع الدم من أوردة الساق إلى القلب مجدداً. ثم يتراكم الدم في بعض أوردة الساق والكاحل، ما يجعلها متورمة وبشعة ومزعجة.
لتجنب ظهور دوالي الساق، يجب أن ترتدي المرأة الحامل جوارب ضاغطة خاصة منذ مرحلة مبكرة من الحمل، ويجب أن تقوم بتمارين لتقوية عضلات الساقين وتقف وتمشي كل ساعة وترفع ساقَيها حين تستطيع.
يقول نافارو عن دوالي الساق: “بعد ستة أسابيع من الولادة، تستعيد الساقان وضعهما الطبيعي في حالات كثيرة”. لكن يمكن أن تتفاقم الحالة مع كل حمل جديد وتصبح الدوالي دائمة أحياناً.
تسبّب دوالي الساق المزمنة مشاكل متنوعة، تقتصر على شكلها البشع والشعور بالانزعاج أحياناً، أو تسبّب مشاكل حادة مثل جلطات الدم.
لذا يجب أن تبحث المرأة عن علاج لتصحيح الأوردة عبر تلقي الحِقَن.
القبس
