استقرت أسعار الذهب، الثلاثاء، بعد أن نزلت دون مستوى مهم في الجلسة السابقة بعد تنامي الإقبال على المخاطرة، مع ترقب المستثمرين اجتماعات لصانعي السياسات تُعقد في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
راهن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشكل كبير على قوة اقتصاد البلاد خلال السنوات الأخيرة، حتى يظفر بولاية رئاسية جديدة، في الانتخابات المرتقبة لعام 2020، لكن الأمور بدأت تسلك في منحى مغايرا، خلال الآونة الأخيرة.
تراجعت أسعار الذهب أمس الجمعة مع صعود الأسهم والدولار، لكن المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي والافتقار إلى الوضوح فيما يتعلق بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ساعدا المعدن النفيس على تسجيل ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب.
تراجعت أسعار الذهب، الخميس، مع بيع المستثمرين المعدن الأصفر لجني الأرباح، بعد أن ارتفع نحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة بفضل عمليات شراء لأصول الملاذ الآمن.
ويأتي ذلك في ظل مخاوف من انخفاضا تاريخيا في عوائد سندات الخزنة الأميركية الطويلة الأجل، ما قد ينذر بركود عالمي.
انخفضت أسعار النفط، الأربعاء، بفعل بيانات اقتصادية صينية جاءت مخيبة للتوقعات وارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية، مما محا بعض المكاسب القوية، التي حققها الخام في الجلسة السابقة بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها سترجئ فرض رسوم جمركية على بعض المنتجات الصينية مما تسبب في انحسار التوترات التجارية.
تراجعت أسعار النفط، الثلاثاء، ليتجاوز تأثير ذلك المكاسب المحدودة، التي سجلتها في الجلسة السابقة، حيث كانت توقعات تباطؤ الطلب في مواجهة آمال بدعم كبار المنتجين للأسعار عن طريق خفض إنتاج النفط.
وبحلول الساعة 0643 بتوقيت غرينتش نزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 48 سنتا أو 0.8 بالمئة عن آخر تسوية إلى 58.09 دولار للبرميل.
قالت وزارة النفط العراقية، يوم السبت، إنها ما زالت مستمرة في المحادثات مع شركة "إكسون موبيل" الأميركية العملاقة بشأن اتفاق ضخم لتحسين البنية التحتية النفطية لجنوب البلاد.
واصل الجنيه الإسترليني الهبوط، الجمعة، مسجلا أدنى مستوى في أكثر من عامين بعد انكماش غير متوقع للاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من العام أثار انزعاج المستثمرين القلقين بالفعل من أن بريطانيا تتجه للخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.