رغم التعليمات الواضحة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي طالب فيها الأتراك ببيع الذهب و"استبداله بالليرة"، فإن محاولته لإنقاذ العملة من أزمتها باءت بالفشل، مع إقبال المواطنين على شراء المعدن الأصفر باعتباره "ملاذا آمنا".

وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب في بورصة إسطنبول، وذلك بعد أن عزّز انخفاض الليرة أسعار المعادن في تركيا.

إلى أين يتجه الاقتصاد التركي؟ سؤال بات يثير قلق الشارع والمستثمرين، والنظرة سوداوية، في ظل التراجع الحاد للعملة المحلية.

ازدياد معدلات التضخم، وتدهور قيمة الليرة التركية، ومستويات الدين المرتفعة، دفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية، لأن تتوقع انكماش النمو الاقتصادي التركي العام المقبل.

انخفضت أسعار النفط، الجمعة، مع اتجاه الخام الأميركي نحو سابع تراجع أسبوعي وسط زيادة المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، مما قد يحد من الطلب على البترول في ظل تراكم المخزونات.

طالب متحدث باسم صندوق النقد الدولي، تركيا بضمان الاستقلال الكامل للبنك المركزي لمواصلة مهمته الخاصة باستقرار أسعار الأوراق المالية، بعد الهزات الكبيرة التي ضربت الاقتصاد التركي.

سجلت الليرة التركية، الأربعاء، تراجعا جديدا بعد ساعات من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقاطعة المنتجات الإلكترونية الأميركية.

وفي الساعات الأولى من يوم الأربعاء وصل سعر صرف الليرة التركية إلى 6.54 مقابل الدولار بعد أن تحسنت قليلا الثلاثاء ووصلت إلى مستوى 6.33.

يبدو أن الأزمة الدبلوماسية التي أثارتها كندا مع المملكة العربية السعودية، ستعرض أكبر شركة للهندسة والإنشاءات في كندا، "إس.إن.سي-لافالين"، لمشاكل مالية كبيرة، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرغ".

وأثارت الأزمة الحالية قلقا وسط المستثمرين، في الشركة التي تتخذ من مونتريال مقرا لها، وتستفيد من 11 في المئة من المبيعات في السوق السعودية.

أعلن وزير المالية التركي براءت ألبيرق، أن بلاده أعدت خطة عمل وستبدأ مؤسساتها في اتخاذ الإجراءات الضرورية صباح الاثنين لتهدئة مخاوف الأسواق المالية، وذلك بعد هبوط الليرة الكبير مؤخرا.

أظهرت بيانات نشرتها وزارة الخزانة أن الحكومة الأميركية سجلت عجزا في الميزانية قدره 77 مليار دولار في يوليو تموز.

ووفقا للبيان الشهري للميزانية الذي تصدره الوزارة فإن العجز في الميزانية في الشهر نفسه من العام الماضي بلغ 43 مليار دولار.

وتأتي الزيادة البالغة 79 بالمئة متماشية مع توقعات المحللين.

قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، الجمعة، إن موسكو ستعتبر أي خطوة أميركية لتقييد عمليات البنوك الروسية أو معاملاتها بالعملة الأجنبية إعلانا لحرب اقتصادية.

ارتفعت أسعار الذهب أمس الأربعاء مع تخلي الدولار عن مكاسبه الأولية لكن من المتوقع أن يبقى المعدن النفيس ضعيفا بفعل ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية وطلب قوي على سندات الخزانة الأميركية كملاذ استثماري آمن أثناء التوترات التجارية العالمية.

وتراجعت العملة الخضراء، التي سجلت أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين، أمام سلة من العملات الرئيسية.