الزهرة أنفو : أفادت مصادر خاصة أن المواطن الموريتاني الذي تأكدت فجر اليوم السبت إصابته بفيروس «كورونا»، والموجود قيد العزل الصحي في مدينة كيهدي، عاد إلى البلاد قادما من السنغال منذ 9 أيام.
وأضافت هذه المصادر أن المواطن دخل قبل صدور قرار إغلاق الحدود بين البلدين، وكان يتنقل بشكل طبيعي في مدينة كيهيدي التي ينحدر منها ويقيم فيها، إذ لم يلتزم بالحجر الذاتي.
ونفت هذه المصادر ما تم تداوله من معلومات بخصوص تسلله عبر الحدود والقبض عليه من طرف الأمن الموريتاني، مشيرة إلى أنه هو من قدم إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليه الأعراض.
ولدى وصوله إلى المستشفى في مدينة كيهيدي اختلط المصاب بعدة أشخاص من العاملين في المستشفى تربطه بهم معرفة شخصية، كما قابل مسير المستشفى الذي رافقه باتجاه قسم الحالات المستعجلة حيث تمت معاينته من طرف الطبيب المداوم.
وأكدت المصادر أن أياً من العاملين في المستشفى لم يكن يرتدي البدلات الواقية من العدوى، بما فيهم الطبيب الذي عاينه، وقد تم وضع جميع من التقوا بالمصاب في الحجر الصحي.
وسبق أن قال وزير الصحة نذيرو ولد حامد، في مقابلة مع قناة الموريتانية (الرسمية)، أنهم قرروا عدم الشروع في استخدام البلدلات الواقية ترشيداً للكمية التي بحوزتهم.
وفي غضون يومين تم وضع فريقين طبيين في الحجر الصحي، الأول عاين المصاب الثالث في عيادة خاصة بنواكشوط، والفريق الثاني عاين المصاب الخامس في كيهيدي.
صحراء ميديا