السلطات المكسيكية تعثر على 137 مهاجرا بينهم موريتانيون تركهم المهربون

سبت, 19/08/2023 - 14:08

الزهرة انفو: عثرت السلطات في المكسيك على حافلة تحمل بداخلها 137 مهاجرا غير نظامي، هم 129 مصريا و8 موريتانيين، تخلت عنهم جماعات الاتجار بالبشر في منطقة فيراكروز على خليج المكسيك شرقي البلاد.

 

وقالت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، إن كل شخص من المجموعة التي تم إنقاذها كان يرتدي سوارا يحمل اسمه الخاص، مما يعد شارة مميزة تستخدمها جماعات التهريب.

 

وكشف المعهد الوطني للهجرة في بيان أن وكلاء الهجرة الفدراليين تلقوا مكالمة يوم الثلاثاء الماضي حول موقع حافلة ركاب على طريق "لاس تشواباس نانتشيتال" السريع القديم، وفي داخلها 137 أجنبيا لم يثبتوا إقامتهم المنتظمة في البلاد.

 

وأُخذ العملاء البالغون الذين كانوا يسافرون من دون أطفال، إلى محطة أكايوكان للهجرة لمواصلة إجراءات الهجرة الإدارية الخاصة بهم حيث تم تزويدهم بالرعاية الطبية، في وقت تم فيه نقل العائلات والقصر غير المصحوبين بذويهم إلى مكتب تحويل الأطفال والمراهقين.

 

 

 

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الأربعاء الماضي، "لدينا اجتماع لمجلس الوزراء بأكمله للنظر في قضية الهجرة لأننا نرى أنه بعد انخفاض كبير هناك انتعاش في معدل الهجرة غير النظامية مرة أخرى".

 

ويتسلل آلاف المهاجرين سنويا إلى داخل الولايات المتحدة الأميركية على طول الحدود مع المكسيك التي يبلغ طولها 3100 كيلومتر.

 

ووفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة، توفي 7661 مهاجرا أو فُقد أثرهم في طريقهم إلى الولايات المتحدة منذ عام 2014.

 

ومؤخرا زاد عدد المهاجرين خاصة من دول أميركا الوسطى مثل السلفادور وغواتيمالا وهندوراس والإكوادور ومن قارة أفريقيا. وفي الأشهر الأخيرة، اكتشفت سلطات الهجرة في المكسيك نموًا في عدد المهاجرين غير النظاميين من 80 دولة في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأوقيانوسيا.

 

 

ويتصدر قائمة المهاجرين غير النظامين من أصل أفريقي كل من أنغولا وموريتانيا وجمهورية الكونغو والكاميرون وغانا، حسب المعلومات الواردة في تقرير وحدة سياسة الهجرة بوزارة الداخلية المكسيكية.

 

وقدر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في عام 2018، أن أكثر من 800 ألف مهاجر من جميع أنحاء العالم تم تهريبهم إلى المكسيك، ومن هناك تم تهريبهم أو محاولة تهريبهم إلى الولايات المتحدة سنويا.

 

ويمكن أن تتراوح التكاليف من بضع مئات من الدولارات إلى عشرات الآلاف اعتمادًا على عدد من العوامل من بينها المسافة الإجمالية للرحلة وعدد الحدود التي يجب عبورها.