“أمَلًا”.. كنْتَ.. شُقَّ.. فِي الرَّمْلِ.. قِدْما
يا طريقا.. ذَلَّلْتَ.. في الرمْـــل.. صعْبا
فاستثارتْ بحْرَ الرِّمــالِ الســــــــوافي
غضَبًا.. منْكَ.. فانْتَــهى الحُلْمُ.. رُعْبـَا
“ألمًا”.. صرْتَ.. إذْ تَحَوَّلْتَ.. “أفْـعَى”
تقتلُ السالــــــــكينَ.. شَرْقا.. وغَـرْبا
كلَّما.. ســــــارَ.. آمِلٌ.. فيكَ.. وصْلا
زادَ.. بُعْدًا.. وازْدَاد- للمَـوْتِ- قُـــرْبَا
حكمَتْنا عسَـــــــاكرٌ.. بَعْدَ أخْــــــرَى
لمْ تَخُضْ -ضِدَّ هِــذِهِ الحَرْبِ- حَـرْبَا
الشاعر ادي ولد آدب
الرحمة لشهداء طريق (الأمل) الفاجعة المفجعة للأسف.
وحسبنا الله ونعم الوكيل