مع أنّني لا أمتلك معلومات كافية عن أسماء جميع الأحزاب الموريتانية، فإنّ هذا العنوان لا يشكِّل (في شِقه الثاني) واقعًا حزبيًّا قائمًا في بلادنا، ولذلك فقد وضعتُ أمامه علامة استفهام.
إن جمع الكلمة ولم الشمل هي لغة تصريف الأسماء والأفعال، في مشارق الأرض وفي مغاربها منذ أمة نوح إلى بقية أمة ابن الذبيحين.
إنكم قد “تحبون” بقلوبكم أيها(المتحزبون)، ولكن ترون أوطانا فقدت حبها وأوطانها ، لأن بعضهم أحب أهواءه، والهوى معبود من “ألهه ” خسر فجأة (جملة النعم).
منذ أتُخذ القرار، وتم التسليم ،في منطقة بكر على حياة ابناءالعشيرة وأحفاد قوم المضارب ورواد المحاظر، والمساجد ،حتى لايساهم القرار في تدعيم قصصنا القديمة، ولافي نفخ روح جديد فى إحدى قلاعنا العتيقة ،أووقائعنا المشهودة ؛ منذ تلك اللحظة ،والوطن المُسْتَلم يخضع لتجارب ابنائه ،ويحصد ثمار بذورهم، ويدفع من حداثة عمره إخفاقهم، فكل أنظمة ما بعد الإستقلال ، أحدث
أحد السياسيين، أقام علاقة مع راقصة بسرية تامة، وأخفاها عن أقرب المقربين له وحتى حراسه ومرافقيه، بعد فترة شعر وكأنه وقع في حبها وأراد الزواج منها، طلب من مرافقيه بإجراء التحريات اللازمة عنها وعن سيرتها الأخلاقية، بعد فترة ورد التقرير عنها يفيد : صحيح هي راقصة، ولكنها خلوقة جداً ولكن لوحظ في الأيام القليلة الماضية، أنها على علاقة مع، سياسي قذر، مرتشي،
لا غرو أن يكرم رئيس الجمهورية بوسام مانديلا الذي هو تكريم لموريتانيا التي يحاول البعض عبثا وصمها بعار الاسترقاق و هي منه براء براءة الذئب من دم يوسف، موريتانيا قلعة التحرر بصياغة النصوص و مصادرة العبيد و خلق فرص العمل و محاربة الفقر و القضاء على الأمية، لكي لا يأخذ الاسترقاق أشكالا تتكيف مع الظرف و الواقع.
شهور قليلة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية الأولي من نوعها في تاريخ ديمقراطيتنا المشلولة و المفروضة علينا من (لابول)
ادارتنا تخدم الأنظمة بدل المواطن، تعليمنا(حر)وتجارتنا (حرة)وصحتنا((حرة)ولجنتنا الانتخابية (حرة)وإعلامنا (حر)وأحزابنا (حرة)وبرلماننا (حر) و جوامعنا (حرة)وارادتنا(حرة)ومنطقتنا الحرة (حرة)وواقعنا اكثر من(حر)
نال الجنرال ديكول( زعامة فرنسا ) حين حول النصر في "فرساى"، من تحرير فرنسا إلى حرية مستعمراتها ، وكانت حرب تحرير الجزائر أصعب قراراته التاريخية.
أنجز الحر الزعيم مانديلا في جنوب افريقيا وعده ، بتحقيق "الكتلة التاريخية" للمصالحة بين أجيال، أنهكتها حروب الكراهية والتمييز.
يجول في خاطري بعضٌ من كلمات، ولكن ليس كل ما يدور في العقل واجب الانطلاق خارجه عبر لسانٍ، قد يكون كفوّهة مسدس يقتل من أمامه، فواجب المنظومة العقلية في الإنسان أن تضبط الكلمات قبل خروجها، لأن اللسان أداة تنفيذ ولا حول له ولا قوة أمام سلطة العقل.
في السابع من شهر يناير 1970 انتقل إلى رحمة الله في مدينة داكار السنغالية المناضل البطل سيدي محمد ولد سميدع، أحد أبرز رواد وقادة الحركة الوطنية الديمقراطية في موريتانيا، وهو في زهرة شبابه، وذلك بسبب مرض عضال أصابه؛ فكان ذلك رزءا فادحا على الشعب والوطن، وعلى أصدقاء ورفاق الفقيد الذين عرفوه وناضلوا معه في زمن العسرة ضد الاستعمار الجديد والصهيونية وضد ال
حينما نتجاوز ردة فعلنا ،وتفاعل عواطفنا مع المظلوم ضد الظلم ،أو من يحاول تصوير نفسه كمظلوم، أو مضطهد بسبب رأيه ،أو تلبية لطموحه، فإننا نعبر عن أسمى عواطف البشر المرهفة، كل بطريقته وحسب تقديره، وبما يتماشى مع توقعات الآخرين، لذالك ظل الوطن الكسير، يدفع فاتورة انسجامه وتناغمه ،من رصيد حاضره المحاصَر والمصادَر والمُسْتَنزف كما ظلت قيادات التحرر ،وعناصر ت