هل أنتَ من رعيةِ دولةٍ، الحاكمُ فيها هو الخادم لشعبه، القائدُ له نحو المستقبل، الحاكم الراعي، الساهر على طعامه، وشرابه، وصحته، شعارُه الرئيس: «تحقيقُ السعادة، والرفاه، والتقدم لشعبه»؟
سأل الاسكندر المقدوني واحد من فلاسفة اليونان أظنه ديوجين ، حيث وقف القائد ذات صباح وظله يمتد على الفيلسوف الجالس , وسأله بإخلاص ومودة قائلا : ماذا استطيع أن أقدم لك وأنا القائد الذي يستطيع أن يمنحك ما استطيع وأن أقدم لك وأنا القائد الذي يستطيع أن يمنحك ما تريد !؟ فأجاب الفيلسوف ببساطة وصدق: ابعد ظلك عن شمسي، أو ابعد ظلك عني !
هنا انواكشوط..إذاعة موريتانيا....تنطلق من حنجرة الراحل عبدالله ولد عبيد...لتفتح صفحة بكرا..في تاريخ موريتانيا...صفحة ستسطر فيها لاحقا مجموعة من صحفي الرعيل الأول حروفا من ذهب..ليثبتوا ذواتهم كرواد استطاعوا ان يصنعوا من منزل واجهزة بسيطة بدائية مؤسسة اعلامية ساهمت على امتداد عمرها الذي يكبر الدولة بسنوات ثلاث في بناء المنظومة الفكرية لسكان موريتانيا
صحيفة المرصد: كشف الكاتب السعودي سعيد الوهابي سبب تحول “جمال خاشقجي” من أحد المقربين للسلطة وملاقاة الأمراء إلى معارض سعودي، مؤكدًا أن خياراته نفدت بعدما أغلقت قناة “العرب”.
مبكراً جداً كان الحديث عن أهمية وجود وقوة الدولة كضمانة للاستقرار والتنمية، حيث يصعب فى غياب الدولة أن تكون هناك عملية تنمية، ولهذا ظل السؤال الأهم خلال أكثر من سبع سنوات عن المدى الذى يمكن أن تصل إليه عملية التغيير، والانتقال إلى نظام ديموقراطى وعادل ينهى إرثا من التسلط، وبدا السؤال عن الأولوية فيما يتعلق بالبناء السياسى، وارتباطه بقوة المؤسسات، وخل
ذهبت مرة أغطي الانتخابات الألمانية، فوجدت أن لا شيء يستحق الكتابة عنه. لا مرشحون مضحكون مثل فرنسا، ولا مرشحات تعرية مثل إيطاليا. المرة الوحيدة التي خرج فيها الألمان عن صرامتهم كانت عندما انتخبوا سائق التاكسي يوشكا فيشر زعيماً «لحزب الخضر»، ثم وزيراً للخارجية في بلاد «الرايش»، وأقرب ترجمة لها «مهد الإمبراطور»، أو أيضاً «الغنى». لكن ذلك ليس ضرورياً.
مع بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين بدا واضحا أن النظام السياسي العربي قد استنفد طاقته ووصل إلى لحظة موته. كان لا بد من استبداله. غير أن تلك المهمة بدت عسيرة إن لم تُنفذ عن طريق انقلابات ليست عسكرية، على الأقل في ما يظهر منها. لذلك كانت أحداث الربيع العربي مقنعة على المستوى النظري.
يبدو أن التاريخ حقَّاً يُعيد نفسه، أو على الأقل في المسألة الفلسطينية، هذا ما تُشير إليه الوقائع على الأرض، والتي تشبه إلى حد بعيد المرحلة التي سبقت ما قبل اتفاق أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تقول كل المعطيات على الأرض أننا أمام ثورة قد تأتي على أخضر البلد ويابسه، فالهزات الإرتدادية لزلزال الربيع العربي لم تتوقف بعد، هذا إن أغفلنا أن ربيعا جديدا بدأت أولى روائحه تفوح من كل مكان، والمستهدف به هو المغرب العربي وما تبقى من الشرق الأوسط أما الواقع فهو أننا مستهدفون ممن صنعوا وخططوا لذلك الربيع العربي لأسباب يدركها الغبي..