سأحاول في كل يوم من أيام الحملة أن أبرق برسالة مختصرة جدا إلى الناخب الموريتاني، وستكون هذه هي الرسالة الثالثة التي سأضعها في صندوق بريد الناخب الموريتاني خلال موسمنا الانتخابي هذا.
في هذه الرسالة الثالثة سأذكر الناخب بجملة من الأمور الهامة :
نبه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من هنا من مدينة كيفة إلى مسألة جوهرية جدا تتعلق أساسا بما بات يعرف في الأدبيات السياسية ب (الإنطباط الحزبي) .
تسائل فخامة الرئيس كيف يدعم بعض مناضلي الحزب (حزب الإتحاد من أجل الجمهورية )
و منتسبيه أحزابا و طوائف سياسية أخرى و يدَّعُون في الآن ذاته أنهم لايزالون ضمن الأغلبية ؟ .
انطلقت البارحة في غرة عشر ذي الحجة، ليلة الجمعة 16 أغسطس2018 ، حملة انتخابية موريتانية يشارك فيها 98 حزبا سياسيا ، قدموا 1553 لائحة للانتخابات البلدية، و67 لائحة جهوية تتنافس في 13 عشر دائرة هي عدد المجالس الجهوية لولايات الوطن، و109 لائحة حزبية تتباري على نيابيات 57 مقاطعة هي عدد مقاطعات الوطن ، إضافة إلى 96 لائحة نيابية ل20 مقعدا برلمانيا وطنيا، و8
3 أغسطس 2008 - 3 أغسطس 2018: تعيش بلادنا منذ عشر سنوات تحت قبضة ولد عبد العزيز. في قسم القطع، وقد يميل المرء إلى القول بأنها قبضة احتكار حديدية. عقد ضائع، كما ورد في دراسة قادها بذكاء موسى فال، رئيس الحركة من أجل التغيير الديمقراطي. عشر سنوات من الفرص الضائعة، واللعب المتقطع، والورطات والتغييرات غير المبررة. عشر سنوات جاء فيها قائدنا المستنير،
ذات مرة، نصح لي صديق، قال، لكي تصبح ذا شأن في هذا البلد، عليك أن تكون دائما قريبا من "قلب الحدث"، وأن تربي لنفسك مخالب حتى تدافع بشراسة عن مكانك هناك، حاولت جاهدا أن اعمل بنصيحة ذلك الصديق المخلص، في الأخير، لم أستطع التمييز بين "قلب الحدث" ومؤخرته، كما أن قصة المخالب تلك لم ترق لي البتة، فنزلت درجة حتى أصبحت في"رئة الحدث" وقلت لنفسي،
يظن البعض أن العالم بلغ من الترابط مايجعل إنهيار جزء منه إنهياره كله والحقيقة عكس هذ الإعتقاد فالعالم منهمك في تحصين نفسه اومحيطه الضيق ،متفان في إختراع عوازل تؤمنه من مصير من يتهدده الإنهيار، أومن تحدق به المخاطر، لهذ يحتدم الخلاف بين رفقاء الأمس ويشتد التنافس بين الأمم المدركة للمعنى الشامل للعولمة وغاياتها السامية وأهدافها "النبيلة" هذ الشهاب أبيت
محاولة للجواب على هذا التساؤل تضمنتها ورقة حضرت مؤخرا للاجتماع التشاوري الذي نظمته اليونسكو في 27 من يوليو الماضي بتونس لصالح دول المغرب العربي حول شرعة أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية.
وبالمناسبة اطلعت بعد عامين من صدورهما على القانون رقم 2016ـ027 المتعلق بالتبرع واحتراث الأعضاء
ترتكب الدولة مرة أخرى أكبر الحماقات حين تترك هذا الامر يخوض فيه الخائضون على هواهم من الذين لا يفهمون أبعاده ولا طبيعته ..زواج القصر يرتبط بالهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة sdg5 التي هي أهداف إلزامية إجبارية على دول العالم كلها ..و هي تشكل العمود الفقري للاجندة العالمية المعروفة بأجندة 2030 التي تم التوقيع عليها بالإجماع من طرف كل دول ا
في كل مرة ألملم أوراقي وأحرق تسويدي وأعود أدراجي إلى وكري الذي يلامس حدود وطني ،وطن عجزت عن دخوله كفاعل مهما كانت درجة فاعليتي فلقد تعبت أرجلي من وقفة الإنتظار وكاد قلمي أن يُهزم، فكم من عابر مر كلمح البصر وكم من قاطن لا يملك أوراقه الثبوتية ولا حتي أوراق العشق الصادق لوطن إختزنتْ أرضه رفاة أحبة لن تجود عليّ بهم ابدا حياة ،أندفع كالغريق