ذكر موقع تقدمي نت عبر مصادره الخاصة انه حصل علي معلومات تؤكد بان وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم قدم إستقالته اليوم للرئيس الغزواني قائلا بانه يطبق ما يراه مناسبا لمصلحة التعليم في موريتانيا ولا تهمه الحسابات الضيقة لبعض السياسيين
تشجع دول العالم المتقدم الشباب على مواصلة التعليم بتوفير المنح و الإرشادات و تمكينهم من تحديد الأوقات المناسبة للعملية التعليمية حتى ولو كان ذلك خارج وقت الدوام الرسمي كالحصص المسائية و في عطلة نهاية الأسبوع ، حيث يعتبر الحق في التعليم من أساسيات حقوق الإنسان في العالم المتحضر ، بينما تفعل ذلك يقوم الوزير الموريتاني للتعليم العالي والبحث العلمي و الذ
كثيرا ما يطرح إشكال فساد التعليم في موريتانيا في النقاشات السياسية-الإعلامية بأسلوب خاطئ في الغالب لكونه ينطلق من إدانات صريحة مسبقة للقائمين على التعليم وتصويرهم دوما على أساس أنهم جزء من المشكلة أو هم مصدر المشكلة مشكلة فساد التعليم، وما ذاك إلا لكون أغلب النقاشات لا تغوص بشكل واضح في صلب المعضلات التي تقف وراء فساد التعليم، وتظل بدل ذلك تدور في ح
لقد تم أخيرا الإفراج عن أول حكومة في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. عهد نتطلع أن يكون عهد نماء و ازدهار لهذا البلد. هذا البلد الذي تخبط كثيرا في وحل الفقر و الجهل حتى فقد كل أمل في عيش كريم و ترسخت عند أهله قناعة بأن هذا قضاء الله فيهم و قدره.
مالم يدركه الكثير من المواطنين المهتمين بموضوع التعليم والزوبعة الشديدة التي عقبت الإفراج عن نتائج الإمتحانات الوطنية شهادة الباكالوريا و ختم الدروس الإعدادية هو أن نسب النجاح إذا ما إنطلقنا من معيار المعدل الطبيعي أقل بكثير مما هو معلن ، ففي الباكالوريا نسبة النجاح 10% لو لم يقرب الحاصلون على معدل 9/20 لما بلغت النسبة 10 % ونسبة 20% في شهادة ختم الد