للاسف الشديد نحن لسنا بعد ذلك النظام الدمقراطي المتطور الذي تراقب فيه الموالاة حكومتها وتسائلها عن تجاوزاتها وتصوب اخطائها وتقوم فيه المعارضة بدورها كاملا في الرقابة الموضوعية والتقييم البناء لاداء الحكومات علي نحو تنتقد فيه وتعترض وتلتمس حجب الثقة عند اللزوم وهذا جوهر عملها لكن دون ان يمنعها ذلك من الإشادة والترحيب بقرارات ومواقف ومشاريع