إن الشّباب هم عماد أيّ أمّة من الأمم, وسرّ نهضتها وبناة حضارتها, وهم حماة الأوطان والمدافعون عن حياضها, ذلك لأنّ مرحلة الشّباب هي مرحلة النّشاط والطّاقة والعطاء المتدفّق، فهم بما يتمتعون به من قوّة عقليّة وبدنيّة ونفسيّة فائقة، يحملون لواء الدّفاع عن الأوطان حال الحرب, ويسعون في البناء والتّنمية في أثناء السّلم, وذلك لقدرتهم على التّكيف مع مس