على الرغم من أن شهداء الجهاد في مقارعتهم للإستعمار لم يوقعوا يوما لحفيد أو ناطق باسمهم على قبض ثمن تضحياتهم في سبيل الله و وجه الوطن، يستمر البحث هزيلا، واهيا و مشوها ـ في مدعى كتابة ـ لا تخفي "غرضيتها" و "النفعية" منها ـ تاريخ هذا الجهاد ضد الاستعمار بعيدا عن حتميات وضرورات هذه الكتابة العلمية بكل أوجه الأمانة و الوسائل المناسبة؛ جهاد خانته الذاكرةُ