
مزيدا من المعتقلين.. مزيدا من التعزيزات الأمنية.. إنه الحزن ينشب أنيابه بعد يوم لم تعتد عليه تكنت في سائر ماضيها.
ألسنة اللهب تلتهم بهدوء رضيعة لما تكمل شهرها الرابع عشر بعد، وسجل المصابين نساء عجائز وأطفال صغار أشرفوا لوهلة على الهلاك، بعد أن أشبعوا ضربا وأحرق منزلهم، الذي لا يتعدى عريشا صغيرا صغر حظهم في صباح يوم دام.