فشل"القطط السوداء"، وأصحاب "الخوذات البيضاء"؟
بذل الرئيس محمد ولدعبد العزيز جهودا مضنية خلال احد عشر سنة وستة أشهر، أثمرت بناء منظومة استقرار تشد أنظار العرب والأفارقة والأوربيين، وتروق لأبناء دول الساحل والصحراء.
ليست هذه الأيقونات الثلاثة، الا رأسا وجسدا وروحا، والعبث بمقاديرها ، كاللعب بمساحة إقليم الساحل الإفريقي التي تبلغ أكثرمن عشرة ملايين كيلومتر مربع،أربع وستون بالمائة منها صحراء جرداء، وكإشعال الحرائق بكتلة ديموغرافية تبلغ حوالي مائة مليون إفريقي، متوزعين على قبائل وأعراق متعددة، تتداخل في سهول ووديان الرعي والانتجاع، وتتمازج في التقاليد والعاد
تقود الصين حراكا عقلانيا فى شبه القارة الكورية، يؤسس لإخماد الحروب في العالم،
وإطلاق( طريق الحرير) لتنمية شاملة في المعمورة.
وتقود أثيوبيا الجديدة، قطار السلام في شعوب إفريقيا ، بعد عشرين سنة من الحروب الطائفية المدمرة، والعراك الاديولوجي المثخن بالجراح.