تابعت، كغيري من الموريتانيين، ظهور نتائج اقتراع الفاتح من سبتمبر؛ وما أفرزته من "صعود" لحزب "تواصل" الذي يصنف على أنه "الطبعة الموريتانية لحركة الإخوان المسلمين"، على حساب تشكيلات سياسية معارضة أعرق منه وأوسع حضورا في المشهد السياسي خلال السنوات الماضية؛ وقد خرجتُ من ذلك بجملة الملاحظات التالية :