يتطلع الموريتانيون إلى التغيير. فبعد عشر سنوات عجاف، تبدو الرغبة في طي هذه الصفحة السوداء أقوى من أي وقت مضى، إذا ما استثنينا سنوات الجمر في عهد هيداله (1980 ـ 1984)، والتي عند نهايتها نزلت البلاد بأكملها تلقائيًا إلى الشارع، للاحتفال بإنقاذها.