تأسست المطامح لكبرى للشعوب عبر التاريخ، على جملة من الفرضيات و البنيات التصورية دفعت من أجلها كل غال و نفيس، نزوعا منها إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الرفاهية و الاستقرار ، كما تحيط كل مكتسباتها في هذا الاتجاه بكل مقومات الحماية و التدعيم المكين، و من أبرز هذه البنيات التصورية، حلم تحقيق التنمية المستدامة التي تحيل في مدلولها المعاصر إلى تصور تنموي شامل