المفروض أن الاستحقاقات الانتخابية مواسم عمل ديموقراطي يعرض فيه المترشحون إمكاناتهم وبرامجهم الانتخابية على الشعب ليختار الأصلح والأنسب والأقدر على تلبية طموحاته وتحقيق آماله ، غير أن هذه المواسم لا يتأتى تحقيقها لهدفها الأسمى إلا إذا خلت تماما من الضغوط وكانت فيها الفرص متكافئة أمام الجميع ، فماهو حظ استحقاقاتنا القادمة من تكافئ الفرص بين المتنافسين