كانت الفتاة فاطمة تهيم حبا وعشقا بوالدها وتتباهی به أمام صديقاتها في الجامعة .. كانت معجبة بأبيها إعجابا شديدا وتتحدث كثيراً لصديقتها ورفيقة عمرها منى عن كرم والدها وأياديه البيضاء علی المساكين والمحتاجين وعن عطفه وحنانه وقلبه الكبير وصفاته النادرة بين الرجال ..
لم تترك صغيرة ولا كبيرة ولا شاردة ولا واردة إلا وأوردتها .. ممتلكاته