شكل الإعلام قطب الرحى في الأحداث التي غيرت وجه العالم المعاصر وساهم بفعالية في تدويل قضياه وتقارب مجتمعاته وأستطاع عمالقته صنع رأي عام وجه سياسات كبريات الدول وخلق العديد من مجموعات الضغط وأشعل نيران التنافس وأحيانا نيران الحروب الدامية.
الحركات العنصرية كالحركات المتطرفة ، مشكاتها واحدة ، وأهدافها ضيقة ، لا يمكنها الظهور في عالم يزداد تقاربا وتداخلا مع تطور التكنولوجيا ، وهيمنة الدولة الرقمية وعبور التواصل والأفكار حدود الدول الوطنية العتيقة ، عبر البث ومن خلال الأقمار الصناعية ، لذالك فمن غير الوارد أن تنجح تجارب البشر المعتمدة علي العنصرية والتطرف الفكري والديني ، أما هيمنة الدو