الزهرة أنفو : نشر موقع اخباري نقلا عن مصادر من الحماية المدنية التي حضرت لكوخ الأم التي احترق اطفالها الخمسة في دار النعيم بانهم لم يعثرو علي اي جثث متفحمة او آثار بشرية داخل الكوخ بعد إحتراقه وهو ما يعني ببساطة بانه لا يوجد اطفال اصلا عند إحتراق الكوخ ولكن السؤال الاهم والاخطر هو كيف لدولة ان تنتقل حكومتها من الوزير الاول ووزير داخليته لمكان الحادث المذكور دون ان يتم تحقيق من خلاله يتم التاكد من وجود جثث اطفال محترقين داخل الكوخ
وكيف لحادث هز المجتمع الموريتاني في الصميم واستدعت تعاطف الكل شعبا وحكومة بدون ان يتم التاكد من وجود جثث لاطفال فعلا محترقين وهل تمكنت السيدة المذكورة من خداع الجميع ام ان غياب التحقيق المطوب كان وراء عدم ظهور الجثث والحقيقة التي اصبحت مطلبا عاما من اجل توضيح الامور علي حقيقتها حتي لا تتكرر مثل هذه الامور في بلد يسعي للشفافية والتسيير القانوني لحقوق مواطنيه.
نقلا عن ميادين بالتصرف