الزهرة أنفو : اثارت حادثة اغتصاب بمدينة الشامي شمال موريتانيا كانت ضحيته فتاة قاصر ونتج عنه حمل وإنجاب ضجة إثر شكوى تقدمت بها والدة الضحية بعد انكشاف الفضيحة وهروبةالجاني.
وتحركت منظمات غير حكومية لتوفير الدعم القانوني والنفسيةللضحية حيث تواكب ممثلية رابطة النساء معيلات الأسر القصية المعروضة امام القضاء بانواذيب ..
وكتب الناشط الحقوقي عمر ولد دحمد عن الموضوع قاىلا:
حين يتحول الاب الي وحش مغتصب
هو رجل خمسيني قاطن في مقاطعة الشامي متزوج من امرأة لديها أربعة اطفال .
للاسف هذا الوحش كان من المفروض أن يوفر الحماية لهذه البنت التي عمرها 16 سنة عرفها منذ كان عمرها سنتين اي انها تربت في حضنه ، لقد بدل الحنان بالحزن حيث اغتصبها وأنجبت منه بنتا، هذا الوحش دخل السجن لشهر واحد وخرج بحرية مؤقتة تمت صياغة التحايل فيها بعيدا عن أروقة العدالة في مدينة انواذيب وكان أبطال ذلك الإنجاز الجارح لأسرة ضعيفة تم التخطيط له في العاصمة انواكشوط حيث حصلوا بطرقهم الملتوية علي تلك الحرية والتي استغلها الوحش ليعود إلي تلك المرأة المسكينة فيحاول طردها من المنزل هي وأربعة أطفال والبنت المغتصبة .
النيابة في مدينة انواذيب طلبت استجلاب الوحش من جديد تمهيدا لطلب محاكمته .
الصورة أدناه لوالدة البنت حيث كان لها لقاء مع المتضامنين في قصر العدالة بانواذيب .
حصول المغتصبين علي كفالة كارثة تهدد حقوق الضحايا ، أوقفوا هذه المهزلة .
الزمان