كشفت مصادر إعلامية موريتانية، عن هوية الجهة التي باشرت عملية إزالة لافتات تطالب بمأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، كانت تغص بها شوارع العاصمة نواكشوط.
وهكذا بعد البيان "الرئاسي" الذي أعلن عدم صلة الرئيس عزيز بالحراك البرلماني الحالي، بادرت مجموعات شبابية مقربة من زعيم المخاولة الإنقلابية التي جرت في الثامن يونيو2003 على الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع، بعملية إزالة لتلك اللافتات من الشوارع، دون معرفة خلفية توليهم المهمة عن غيرهم من معارضي المأمورية الثالثة لعزيز. فحزب "حاتم" الذي يرأسه صالح ولد حننه زعيم المحاولة الإنقلابية، ليس جهة حكومية وليس الأكثر حراكا في وجه حراك المطالبين بأمورية، وإقدامه على هذه الخطوة تجن على الآخرين ومواقفهم ومصادرة لآرائهم، التي يجب احترامها لهم، كما يفترض بأن يقوموا هم بنفس الموقف اتجاه مواقف مناوئي رغبتهم في مأمورية ثالثة لولد عبد العزيز، إنطلاقا من احترام الرأي والرأي الآخر.
ميادين