الزهرة أنفو : نقل مصدر اعلامي عن مصادر مقربة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قولها ، ان الأخير رفض اقتراحات معاونيه ومستشاريه بمغادرة البلد إلى الخارح بدل الحصار الذي يفرضه عليه النظام الحالي.
وقال المصدر إن ولد عبد العزيز رد على مستشاريه بأنه يفضل الحصار في البلد من السجن في الخارج.
وحسب موقع الحوادث الذي اورد الخبر ، فإن رد ولد عبد العزيز على مساعديه فهمه البعض بأن لديه معلومات عن وجود مشاكل ستواجهه في الخارج من بعض الدعاوي المرفوعة ضده في محاكم بالخارج، وهو ما جعله يسرع بالرجوع إلى موريتانيا قبل أن ينهي الفترة التي كان قد قرر قضاءها في الخارح.
وأشار إلى ان ولد عبد العزيز تأكد أن تخوشاته جاءت في محلها إثر ما واجهه عند ما حاول العودة إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية .
وقال المصدر إن شخصيات متذمرة من نتائج مخرجات مؤتمر الحزب ستنطم استقبالا للرئيس السابق ولد عبد العزيز في الولايات الشرقة في إطار التمهيد للدخول في الحراك السياسي وقد بدات في التمهيد لذلك