وقع الرئيس معاوية مرة أخرى ضحية نكران الجميل!، بعد 14 سنة من العزلة عتبا على هذا الشعب الذى كان يمدحه نثرا وشعرا، ويتغنى بإنجازاته حتى قلب له ظهر المجن ذات انقلاب!
بعد أن شاب منه الرأس ووهن الجسم وتدهورت الصحة رأى مواطنة من بلده الذى دافع عنه ببسالة وكفاءة عاليتين ووقف فى وجه كل من سولت له نفسه المس من السيادة الوطنية بمواقف وطنية مشهودة!،أراد حارسه الشخصي أن يحول بينهما عند ما اعترضته قادما إلى الطبيب من قاعة خاصة بالمسؤولين،فسألها هل هي موريتانية؟ولما أجابت بالإيجاب، أحس بالحنين للموطن،إذ رأى فيها الوطن المحروم من القدوم إليه، فطلب منه أن ينزاح جانبا عن مواطنته ليتيح لها فرصة لقاء قصير، قبل فيه التصوير معها تلبية لطلبها!
فاختارت السبق الصحفي وعرضت به أيما تعريض! متناسية موقفه العفوي اتجاهها فى لحظة حنين جامحة! لتغتال منه بوادر الحلم عن الشعب الموريتاني!،وتذكره بازدواجية وجوههم!
ويعظم الأمر ويتخذ سبلا أبعد مما يكون من دوافع اللحظة الإنسانية التى التقيا فيها، حين تكون طرأت تغيرات على الصورة لحاجة فى نفس يعقوب أو يعاقيب عدة! وهو المعروف بما فى كلمة الأناقة ملبسا وسلوكا من معنى!
ويتعزز أيضا بتصريحها لأحد المواقع أن النظام لا يمنعه من القدوم ولكن خوفه من ملف الزنوج هو الذى يمنعه،والأكيد أنها لم تسأله ما مانعه والنظام لم يخبرها أنه لا يمنعه!