الزهرة انفو : فى حادثة غريبة هزت سكان حي سكني معروف بنواكشوط ضبط طالب جامعي في سن "23" أمه في وضع مخل مع أعز أصداقائه وأقربهم الى روحه لتكون الصدمة قوية كادت أن تكون سببا في وفاته بعد أن أغمي عليه وسط ذهول اخته وبعض جيرانهم
في تفاصيل القصة المثيرة أن اسره تتكون من ثلاثة أشخاص أخوين وأخت حيث ان الاب توفى منذ سنوات تربط أبنها الكبير صداقة قوية بأبن أسرة ميسورة منذ سنوات وأصبح ابنا للأسرة كما يعتبرونه فلم يعد مجرد صديق ابنهم الأكبر بل أخوهم الذي لم تلده أمهم يتردد عليهم في كل الاوقات حتى في الأيام التى يكون فيها صديقه وابنهم في رحلة الى الداخل حيث أجداده
بدأت القصة الحزينة منذ عطلة السنة الدراسبة الماضية حين سافر الطالب واخوته الى البادبة في العطلة وبقيت امهم بحكم عملها كموظفة وحدها بالمنزل فأخبرها أبنها بأن صديقه بقي في نواكشوط ويمكنه أن يكون بمثابته في القيام بكل مهامها وان دعت الضرورة يبيت معها لأنها أمرة ولايمكن ان تبقى لوحدها فوافقت وأخبر صديقه فقبل الصديق ظننا منه أن السيدة بمنزلة أمه
أصبح الشاب يتردد على والدة صديقه خاصة في المساء يتفقد احوالها ثم ينصرف ويتركها في الغالب مع صديقة لها وبعد أيام اخبرته بأنها بحاجة الى أن يبيت معها بحجة أن المنطقة تزايدت فيها السرقة فقبل لكنه قال لها بإن لديه انشغالات في ساعات الليل الأولى الا أنه سيلتزم بالمبيت معها فاستجابت له
بدأت السيدة في اغراء الشاب وتوجيه ونصححه بضرورة الزواج هو وابنها وامور من هذا القبيل حتى اقنعته بالزواج منها بطريقة سرية دون اخبار صديقه الذي هو ابنها فقبل واصبح زوجها بشكل سري وتطورت علاقتهما واستمر حتى مع مقدم ابنها حيث أصبح يتردد عليها في وضح النهار حين يغادر ابنائها واخوانه الى المدرسة
وهكذا استمرت العلاقة بين الشاب و والدة صديقه حتى جاء اليوم الذي سينكشف أمرهما بشكل فاضح حيث عاد أبن السيدة في وقت غير معتاد لاخذ فاتورة الكهرباء بغية تسديدها كما طلبت منه أمه فبعد وصوله الى الجامعة القديمة تذكر الموضوع لكنه انتظر حتى العاشرة وطلب من زميل له ايصاله بسيارته الخاصة لتفادي زحمة المرور ففعل ولما دخل المنزل سمع أصواتا من داخل بيت والدته فاقترب غير مصدق ليتأكد أنه صوت امه التى خالها ذهبت الى عملها فاقتحم باب غرفتها فاذا بها في أحضان صديقه في وضع مخل عاد مسرعا لفظاعة المشهد ثم طلب من زميله المغادرة بسرعة واغلق هاتفه وانصرف الى وجهة مجهولة وامضى نحو اسبوعين منقطعا عن امه واخته مع انه بعض في الاحيان يتصل بأخوته خوفا من أن يثير ذالك قلقهم
وبعد أزيد من أسبوعين عاد الى منزل اهله واخبرهم بأنه قرر مغادرة الوطن بشكل مفاجئ وهو ما اثار استغراب اخوته بينما امه على علم باساب سفره فقررت الاجتماع بأبنها والحديث معه في الموضوع واقناعه بأن علاقتها بصديقه علاقة زواج شرعي وأن مبرراتها كثيرة وضربت له لمثلة بسيدات تزوجن من شبان في سن ابنائهن وان صديقه لايتحمل وزر القضية لكنه لم يستوعب الأمر واصر على السفر الى افريقيا حيث ابناء عمومته وطلب منها ان لاتخبر اخوتهةبالاسباب الفعلية لهجرته لانهم صغار ...
نقلا عن الوئام