في لحظة تاريخية طالما انتظرناها أعلن الوزير محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزراني مساء اليوم في ملعب الشيخ ولد بيديه وفي حشد جماهيري بهيج التحمت فيه الجماهير وغصت المدرجات حتى امتلأت لتصطف صفوف المواطنين من جميع الفئات العمرية والشرائحية في طوابير أمام الشاشات العملاقة لمتابعة خطاب المرشح السيد حمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني الذي كان استثناء ومجددا في الوقت ذاته.
اثنى المرشح - وربما لأول مرة - على جميع الرؤساء الذين مروا على حكم البلد، معتبرا أنهم كلهم أصابوا في مواطن كثيرة وأخطأ البعض منهم في بعض القضايا بحسن نية لبس فيها ما يثير الشبهة.
طمأن المرشح القوى الوطنية الساعية إلي تجسيد الديمقراطية من خلال اشارته إلي السيدة الأولى باسمها كمواطنة قررت دعمه و مؤازرته في ترشحه ككل الموربتانيين الذين لبوا الدعوة..
أعلن االرجل نفسه من خلال هذا الحفل كمرشح للكل، داعيا جميع الأحزاب و هيآت المجتمع المدني والمنظمات الشبابية إلي الإلتحاق بمشروعه السياسي الطموح لرئاسيات 2019
مبديا استعداده للاستماع للجميع والتشاور معهم ..
لم تغب المرجعية الدينية والتربية الصوفية للمرشح عن خطابه الذي فاق جميع التوقعات.
استعرض المرسح الخطوط العريضة لبرنامجه الذي رفع به سقف التحديات، ملهما الجماهير التي تدفقت بعفوية منقطعة النظير لتلبية دعوته دون تعبئة أو تحسيس، ومثيرا لحماسها وتفاعلها مع خطابه الأمين..
سلك المرشح طريقه بكل عفوية وعقلانية بحفل لم يكن بوسائل الدولة ولا بتعبئتها كما حاول البعض إيهامنا به من قبل، فحتى رئيس الجمهورية لم يكن حاضرا في هذه التظاهرة احتراما للأسس الديمقراطية والثوابت العامة..؟!
قطع مرشحنا عهدا أكد فيه أنه عند عهوده دائما على أنه سيعمل كل ما بوسعه لخدمة بلده وتعزيز لحمته ووحدته الوطنية التي هي مرجعيته الحضارية الإسلامية العتيدة.. ؟!
لقد خرجنا كداعمين لك وقد اثلجت صدورنا وعبرت عن ما يدور في خواطرنا حبا وطموحا لبلدنا العزيز، لهذا فأنت عليه قوي أمين.. ؟!