الزهرة أنفو : كشف مصدر شديد الاطلاع النقاب عن تغييرات محتملة يمليها الواقع ، وتكاد تكون حتمية ، أبزها التعديل الوزاري الذي أصبح حتميا أكثر من أي وقت مضى بعد عودة رئيس الجمهورية إلى ارض الوطن.
وتوقع المصدر ان ينهي التعديل المرتقب جميع وزراء عشرية عزيز بمن فيهم وزير الرئاسة ولد البشير ووزير المعادن ولد عبد الفتاح ووزير الصيد الناني ولد اشروقه ووزير التعليم العالي ولد سالم وأمين عام الحكومة انيانغ جبريل ووزير الاقتصاد ولد داهي ووزيرة المياه منت مكناس ، ما يعكس علاقة التعديل بنتائج اعمال لجنة التحقيق البرلمانية اللتي استدعت عددا من وزراء الحكومة.
ولم يستبعد المصدر تعيين بعض هؤلاء الوزراء في السلك الدبلوماسي.
كما توقع المصدر ان يطال التعديل كلا من وزير الداخلية والثقافة .
وأشار المصدر إلى تعيينات محتملة لاجتثاث رموز من مدراء عزيز وإقالتهم عن المؤسسات ، أبرزهم مدير اسنيم ولد جاي ومديرة الموريتانية للطيران منت مولود ، ومدير صندوق التأمين الصحي ومديرة سوماغاز ومدير وكالة ترقية تشغيل الشباب ، ومديرة سلطة الاشهار والميناء نواذيبو .
كما توقع المصدر ان تطال الاقالات مؤسسات أخرى اخفقت في مهامها من حيث الكفاءة ونزاهة التسيير .
صوت