اقتفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أثر ملياردير ألماس هندي مطلوب في بلاده بتهم الفساد، فوجدته يعيش في شقة قيمتها 8 ملايين جنيه إسترليني في منطقة وست إند في لندن.
وبحسب الصحيفة، فقد هرب نيراف مودي، العام الماضي، من الهند بعد الاشتباه في ضلوعه في أكبر احتيال وتزوير مصرفي في تاريخ البلاد.
وتمكن مودي (48 عاما) الذي اشتهر بتصاميم الألماس التي يقتنيها نجوم هوليود من الهرب من بلاده بعد اتهامه باختلاس 1.5 مليار جنيه إسترليني من مصرف تملكه الدولة في الهند.
وبطلب من السلطات الهندية أصدرت الشرطة الدولية (إنتربول) مذكرة بالقبض على مودي، في يوليو الماضي، لكنه أفلت من القبض طيلة هذه المدة.
لكن "تلغراف" تعقبت أثر مصمم الألماس، وعثرت على مكان إقامته، وهي شقة من 3 غرف تحتل مساحة نصف طابق في برج بحي راق في العاصمة لندن ويبلغ إيجار الشقة في تلك المنطقة 17 ألف جنيه استرليني شهريا.
ومودي، الذي ينفي مخالفته للقانون، متهم بالتحايل للحصول على ضمانات من مصرف بنجاب الوطني سمحت له بتلقي قروض من فروع مصارف هندية في الخارج.
ونتيجة لذلك، جمدت السلطات الهندية حساباته المصرفية، كما أغلقت متاجر يملكها في لندن، من بينها محل بيع مجوهرات.
لكن "تلغراف" توصلت إلى أن مودي يدير مشروعا تجاريا جديدا في مجال الألماس غير بعيد عن مكان إقامته، إلا أن اسمه غير موجود في الأوراق والوثائق الإدارية للمشروع.
كما علمت الصحيفة أن السلطات البريطانية منحته التراخيص بفتح حسابات مصرفية إلكترونيا، بينما هو مطلوب لدى السلطات الهندية التي قد تتوتر علاقاتها مع لندن بعد تمكين مودي من العيش في بريطانيا، والعمل فيها.
نيوز