
الزهرة انفو: وقع شجار بين قاصرين الجمعة المنقضي نجم عنه تهديد بعد أن ألفى أحدهما معشوقته على حد قوله مع آخر،يعد صديقاً له.
الصبيان اللذان يدرسان في إحدى المدارس الخاصة بالعاصمة نواكشوط، جمع أحدهما صديقيه وأنتقل إلى منزل الآخر وهدده، ما حدى بالصغير لأن يشكوه لوالده الذي يشغل منصباً سامياً بالدولة، فاتصل الوالد بالشرطة مخافة أن يلحق ضرر بابنه، فتم البحث عن القصر الآخرين الثلاثة الذي توعدوا الابن واحتجزوا، قبل أن يتم سحب الشكوى، والإفراج عنهم شريطة أن لا يعترضوا للصبي الذي يعد حبيب حبيبة صديقه التي يحبها.
وقد هرع ذووا الصبية إلى مخفر الشرطة مخافة أن يكون أبناءهم سجنوا بسبب تعاطي المخدرات أو السرقة، ليجدوها قصة غرامية، أبطالها الصغار.
وتعيد هذه الواقعة إلى الآذهان مواخف من ضياع أصبح يلف أبناء وبنات اليوم بسبب المسلسلات ومواقع التواصل الاجتماعي التي فتحت باباً من الانحلال يصعب غلقه.
وقد طالبت خالة أحد الصبية من المدارس التعاون مع الآباء وتكوينهم حتى يستطيعوا تربية أبناءهم على الوجه الصحيح بدل تركهم للشارع، بعد أن أصبحت المدارس ملاذاً للترفيه، لا للدراسة.
- للتنبيه هذه القصة ليست من وحي الخيال بل حقيقة شهدت على أحد محرري موقع شؤون الذي كان حاضراً ساعة الإفراج عن الصبية.