الزهرة انفو: تشهد البلاد تحولات سياسية و اقتصادية في ظل تشكل المشهد السياسي الموريتاني الجديد استعدادا لدخول غمار المعترك الإنتخابي لرئاسيات 2019. و يعول النظام علي الفاعلين السياسيين الكبار و الشخصيات المرجعية الوازنة في دعم مرشح النظام محمد ولد الغزواني و تأمين نجاحه في الشوط الاول من خلال حشدها للقوي الناخبة في المعركة الإنتخابية التي يتوقع المراقبون أن سينافس مرشح النظام فيها مرشح أو اثنان من العيار الثقيل الذي يحسب لهما حسابهما ، وهو ما دفع الفاعل السياسي الكبير و الإطار البارز و القيادي في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ابراهيم ولد اسغير الي اعلان دعم المرشح محمد ولد الغزواني معتمدا علي مناطق تأثيره في ولايات آدرار و نواكشوط ، و بالتنسيق مع حلفه القوي في تلك المناطق . ويعتبر ابراهيم ولد اسغير اطارا كفء يمتلك خبرة و تجربة غنية مكنته من النجاح في مهامه في وكالة التنمية الحضرية منسقا عاما لمقاطعة توجنين ، و عضو لجنة تسيير خلية التأهيل علي مستوي ولايات نواكشوط كما أنه من كبار الداعمين لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و الحريصين علي استمرار المشروع الاصلاحي التنموي الذي قاد سفينته خلال العشرية الماضية وهو ما جعله يبادر يحجز مقعده في مقدمة داعمي مرشح الاجماع الوطني محمد ولد الغزواني .