الزهرة أنفو : رغم محاولات قطاع التجارة ضبط الاسواق والوقوف في وجه المضاربات والتلاعب بالاسعار تعيش بعض الأسواق والمحال التجارية في العاصمة وبعض المدن الداخلية ارتفاعا ملحوظا في أسعار السلع الغذائية ومواد التنظيف،والمعقمات والكمامات مع تزايد المخاوف من انتشار فيروس «كورونا» في البلاد بعد ظهور اول حالة قبل ايام
وأكد مواطنون ان الأسعار باتت مرتفعة للغاية، مطالبين الجهات الرقابية بالقيام بدورها للحد من ارتفاع الأسعار ومحاسبة التجار الذين يستغلون حاجات المواطنين في رفع الأسعار بأعلى من قيمتها الحقيقية.
في سوق الخضار المعروف ب سوق مسجد المغرب يتدافع المواطنون لشراء حاجياتهم وتأمين بيوتهم في ظل الحديث عن توقف دخول الشاحنات المغربية التي تعد المزود الرئيسي للاسواق المحلية بالخضراوات .
بعض المتسوقين اكدوا ان أسعار الخضراوات ارتفعت بالفعل لكن بشكل طفيف، مشيرين الى خوفهم الكبير من ارتفاع أكبر في الفترة المقبلة، مع إغلاق المنافذ البرية مع دول الجوار تزامنا مع انتشار الفيروس فيها وظهور عدد من الحالات المصابة.
وكانت مصادر اعلامية امس قد ذكرت ان وزارة التجارة الموريتانية قامت بتغريم مجمعات تجارية في العاصمة نواكشوط، على خلفية مضاربات في أسعار بعض المواد بينها مواد تطهير الأيدي
وقبل ذالك بيومين استدعت الوزار لعض الموزعين واصحاب الصيدليات في نواكشوط، وذلك عقب رصد فرقها لارتفاع كبير وغير مبرر لبعض المستلزمات الطبية.