.jpeg)
تعرضت يوم أمس لتحرش و محاولة تعنيف.
أخذت سيارة أجرة من أمام مكاتب ماتل القديمة في اتجاه مجمع المدارس، كان في السيارة من الوراء ثلاث ركاب، في الطريق نزلوا كلهم ثم تابع سائق التاكسي بي في اتجاهي، مررنا على كارفور كبتال الجنوبي الشرقي.. في اتجاه الصيدلية البيطرية.. كان السائق يتحدث عن تلك المنطقة على أنها أصبحت مهجورة، و أنه سبق و أن سكن هناك، ثم استطرد يقول، هذا لبرتماهات كانو ينكراوا ب 70 ألف و ظرك عادو ألا ب 5 آلا حد كابظهم 24، ثم التفت إلىّ قائلا؛ ما تبغيني اناديك فيهم، قلت لو اتناديني؟! اهيه أناديك تعطي معايا ساعة و دور انمو*كك، أجبت ابدى مانل اطرحني عنك كاع.. قبل أن أكمل الجملة قبض على رسغ يدي اليسرى بكل قوة، حاولت الفكاك لم أستطع لكنه لم يستطع في المقابل تحريك يدي.. و هو يقول مس**ه حكم**ه قبضت في المقابل بيدي اليمن على يده و نتزعت يدي اليسرى و أنا أصرخ في وجهه..يحرك بيك ينسخك... وكف يالملعون.. نزلت من سيارته و أنا أهدده و ألعنه.
أريد أن أشير إلا أن التحرش في الأماكن العامة في ازدياد كبير و أصبح يهدد وجودنا في الفضاءات العامة و على الجهات المعنية تشريع قوانين لتجريم ذلك و الأخذ بالتدابير اللازمة لتطبيق تلك القواتين.
#حمايتي_بالقانون_حقي.
من صفحة المدونة سوم محمد الولي
