تناولت الحقوقية فاطمة بنت محمد المصطفى منسقة فريق مناصرة قضايا المرأة ، تناولت موضوع المرأة في خطابات المرشحين للرئاسة حيث كتبت ما نصه :
و توالت خطابات المرشحين، محمد الشيخ محمد احمد غزواني، بيرام الداه اعبيد، سيدي محمد بوبكر و هي بالجملة من ناحية المبنى مكتوبة و أصحابها فصحاء جميعا، و من حيث المضمون فيها بعض التقارب و أحيانا وقع الحافر على الحافر، و لكن خلوني أكون صريحة في ما يتعلق بالمرأة استغربت خلو خطاب المرشح السيد برام من ذكر لها و هي الحاضرة القوية في نضال حركته و المضحية من اجل ذلك و كم منهن سحلت و ضربت في تظاهرات الحركات، خصوصا تلك المطالبة بإطلاق سراح الزعيم فترات سجنه المختلفة؟؟!!زيادة على أنها الضحية الاولى و تتحمل العبء الأكبر من الإمتهان و الاستغلال في الواقع المظلم، الذي يريد السيد برام تغييره، حقيقة لم أستطع أن أستوعب ذلك الغياب و لا أريد أن أتصور استغلالا جديدا للمرأة من طرف الزعيم لان ذلك سيكون حقا فظيعا. أتمنى على المرشح برام أن يتلافى هذا الخطأ الجسيم و يصححه مستقبلا. حضور المرأة في خطاب السيد سيد محمد بوبكر كان دون المطلوب بل فيه اجترار للدور النمطي الإجتماعي للمرأة، "مربية"، مع إشارة للطامحات، و كنت انتظر أن يكون التركيز عليها في المجمل كمواطنة تستحق لفتة خاصة، و لعل خطاب السيد غزواني هو الأقرب لذلك الإنتظار.
على كل ننتظر برامجهم المفصلة في أجنداتها الزمنية العملية و تنفيذ ذلك على أرض الواقع و ابتداء من أطقم الحملات و إسناد المسؤوليات فيها، و نؤكد لهم اننا هنا نراقب و ننتظر، و لن نجامل أيا كان في تقصيره أو نسيانه.