الشباب هو وقود سفينة البناء والتنمية وهو كذلك ماكنة العمل الاجتماعي والانساني وهو مشعل مضيئ ينور شوارع المجتمعات و مدنها الشاسعة وهو المكنسة التي عودها لاينكسر لتظل تنظف عقول المجتمع وتعقم الطرق من أمامه
الشباب هو من عليه مسؤولية مراقبة مسييري الهيئات المحلية والجهوية والوطنية ذات الطابع العام
الشباب هو منطلق النقد البناء الذي يكون فعليا قبل أن يكون كلاما لايحمل أدنى مستوى من ثقة الساكنة اينما كان سكنها ومحلها
أما الشباب الذي يظل يسخر حبر قلمه ويده اليمنى اواليسري أن كان يساريا في النقد الهادم والعادم للتطبيقات الميدانية
فحديثه وكتاباته تأتي في الترتيب بعد حديث الرعاة قبل العتمة بقليل وما ذلك إلا أن حديث الرعاة.
قبل العتمة يعقبه مباشرة اللبن والرغوة ، أما حديث هؤلاء ، فلا يعقبه الا سواد الصحيفة