الزهرة أنفو : : وصل المنقبون في رحلة بحثهم الشاقة والمضنية الى مناطق الشمال والشمال الشرقي لمدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور وهي المنطقة المشتملة على عدة مناطق تم العثور فيها على نسب عالية من الذهب ومن هذه المناطق :
ــ تنيومر ــ لخشيبه ــ وديان الخروب ــ لكليب لخظر أمجيحدات ــ اكليب اندور ــ والشكات ، وقد رخصت الدولة جزء من منطقة " اكليب اندور " بعد صراع مرير بين المنقبين والجيش الوطني لأن اجزاء كبيرة من هذه المناطق واقعة ضمن المنطقة العسكرية المغلقة وهي المعروفة بالمثلث وهو نقطة التقاء الحدود الجزائرية والمالية والموريتانية ،غير ان ترخيص اجزاء من منطقة " اكليب اندور " ليس كافيا لأن فرق التنقيب بالآلاف وهو ما ادى الى ستمرار تسلل المنقبين الى بعض المناطق التي يعتقدون ان نسبة الذهب بها عالية خاصة منطقة "الشكات " ومنطقة " امجيحدات " وهذه الاخيرة اقرب الى مدينة ازويرات وابعد عن مناطق الحدود التي توصف بالخطيرة نظرا لعمليات الجيش الوطني ضد المجموعات الارهابية التي تحاول العبور من والى العمق المالي وهوما جعلها أي " امجيحدات " منطقة مناسبة نظرا لقربها من ازويرات حوالي 350 كلم الى 400 كلم غير ان هذه المنطقة اصبحت ساحة لحصد ارواح المنقبين فقد قضى بها مؤخرا ثلاثة منهم ولا تزال آبارها تهدد بحصد المزيد وحسب تصريح احد المنقبين للموقع فقد ارجع الاسباب الى خوف المنقبين من دوريات الجيش التي تتحرك في المنطقة فالمنقبون يتسللون ويحاولون التزود بالحجارة من آبار عميقة وبطريقة مرتجلة فمحركات السيارة تظل شقالة وكذالك ماكنات الحفر وبمجرد الاشتباه في وجود سيارات فإن المنقبين يفرون بالسرعة القصوى وهو ما قد يتسبب في انهيار الآبار على بعضهم او سقوط البعض مباشرة في تلك الآبار وقد ناشد المنقب م./ ع السلطات بترخيص منطقة "امجيحدات " من اجل الحد من المخاطر التي يتعرض لها المنقبون ووقف حصد المزيد من ارواحهم وطالب قيادة الجيش الوطني بتخفيف اجراءاتها في مواجهة المنقبين فهم في الاخير مواطنون اكرهتم ظروف العيش على هجر الاهل والاحبة بحثا في وطنهم عن مصدر كريم للعيش الحلال ومن المؤسف ان تنتهي عملية البحث بزهق الارواح خوفا من العقاب .
الفتاش الاخباري