"الزهرة أنفو" : شكل تعيين أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات وإقصاء مجمل سكان المناطق الشرقية منها رسالة بالغة السوء لمجمل الفاعلين بالمنطقة، من أغلبية ومعارضة. رغم أن المبدأ المعلن هو اختيار أهل الكفاءة بدل المحاصصة القبلية أو الجهوية أو العرقية أو الفئوية.
وتتجه الأنظار إلى القرار الذى سيتخذه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بشأن منصب الأمين العام للجنة خلال الأيام القادمة، بحكم مركزية المنصب وأهمية إشراك بعض القوى الفاعلة بمناطق الحوضين، مهما كانت مبررات الإقصاء التى سيطرحها أنصار الرئيس فى المرحلة القادمة.
وتطرح عدة أسماء يمكن اعتمادها من قبل الرئيس لملأ الفراغ الذى تعيشه اللجنة، وإعادة الانتباه للخلل الكبير الذى أحدثه اختيار أعضائها، وإنصاف بعض الأطراف المحلية ذات العلاقة بالرئيس ومحيطه، عبر اختيار بعض رموزها أو الفاعلين فيها فى مرفق دستورى بالغ الأهمية والحساسية، وله علاقة واسعة بتسيير المشترك بين جميع ولايات الوطن.
وتطرح عدة أسماء يمكن اختيار الأمين العام من بينها وهي:
باب أحمد ولد أجاه: وهو موظف بمفوضية الأمن الغذائى وناشط فى المناطق الشرقية (أطويل بالحوض الشرقى)،وينتمى لمجموعة ظلت إلى وقت قريب خارج مجمل الدوائر الرسمية بموريتانيا.
أخديجه بنت كرديدى : أستاذة وموظفة بوزارة التعليم، وناشطة فى المجتمع المدنى بمقاطعة لعيون، ولها علاقة واسعة وخبر بتسيير الجمعيات والمشاريع التشاركية.
حمادى ولد التبارى : وهو ناشط سياسى ومرشح سابق بمقاطعة كوبنى، وموظف بمنطقة نواذيبو الحرة، وأحد كوادر ولاية الحوض الغربى البارزين.
"زهرة شنقيط"